عدنان
12-26-2007, 01:48 PM
اكتشاف بروتين يقي أنسجة القلب من الإجهادhttp://www.moheet.com/image/30/225-300/300419.jpgواشنطن : كشفت دراسة أمريكية عن بروتين يدعى "ديسفيرلين" يقي أنسجة القلب من التأثر بالإجهاد، الأمر الذي قد يتسبب في معاناتهم من مرض قلبي في وقت لاحق.
وأشار الباحثون إلى أن تعرض القلب للإجهاد يتسبب في حدوث تفتق في خلاياه، مما يؤدي إلى تفعيل آلية ترميم أغشية تلك الخلايا بغرض استعادة وضعها السابق.
ومن خلال الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة أيوا على مجموعة من الفئران تعاني من نقص في بروتين "ديسفيرلين" الضروري للقيام بعملية ترميم أغشية الخلايا، تبين أن هذه الفئران لم تعان في البداية من تضرر النسيج القلبي لدى تعرضها للإجهاد.
وأوضح الباحثون أن الدراسات سابقة أظهرت أن الأنسجة النشيطة كتلك التي تتواجد في القلب النابض أو العضلات المنقبضة تحتاج إلى آلية محددة لترميم الخلايا التي تتعرض لتمزق في الغشاء المحيط بها، وهو أمر قد ينجم عن الإجهاد، حيث يلعب أحد البروتينات والمعروف باسم "ديسفيرلين" دوراً رئيساً في حدوث هذه الآلية في العضلات، وقد يؤدي غيابه أو نقصه عند البشر إلى ضمور فيها.
وأضاف الباحثون أن بروتين "ديسفيرلين" يمنع زيادة تأثر النسيج القلبي عند الفرد بالإجهاد، وخصوصاً الذين يعانون في الأصل من ضمور عضلي من المصابين بمرض الضمور العضلي، مؤكدين أن هذا البروتين يلعب دوراً وقائياً هاماً في تأخير الإصابة بمرض قلبي.
وأشار الباحثون إلى أن تعرض القلب للإجهاد يتسبب في حدوث تفتق في خلاياه، مما يؤدي إلى تفعيل آلية ترميم أغشية تلك الخلايا بغرض استعادة وضعها السابق.
ومن خلال الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة أيوا على مجموعة من الفئران تعاني من نقص في بروتين "ديسفيرلين" الضروري للقيام بعملية ترميم أغشية الخلايا، تبين أن هذه الفئران لم تعان في البداية من تضرر النسيج القلبي لدى تعرضها للإجهاد.
وأوضح الباحثون أن الدراسات سابقة أظهرت أن الأنسجة النشيطة كتلك التي تتواجد في القلب النابض أو العضلات المنقبضة تحتاج إلى آلية محددة لترميم الخلايا التي تتعرض لتمزق في الغشاء المحيط بها، وهو أمر قد ينجم عن الإجهاد، حيث يلعب أحد البروتينات والمعروف باسم "ديسفيرلين" دوراً رئيساً في حدوث هذه الآلية في العضلات، وقد يؤدي غيابه أو نقصه عند البشر إلى ضمور فيها.
وأضاف الباحثون أن بروتين "ديسفيرلين" يمنع زيادة تأثر النسيج القلبي عند الفرد بالإجهاد، وخصوصاً الذين يعانون في الأصل من ضمور عضلي من المصابين بمرض الضمور العضلي، مؤكدين أن هذا البروتين يلعب دوراً وقائياً هاماً في تأخير الإصابة بمرض قلبي.