asnanaka |
07-03-2009 11:31 AM |
العاهل السعودي إلى سورية يوم الاثنين المقبل للقاء الأسد
العاهل السعودي إلى سورية يوم الاثنين المقبل للقاء الأسد | |
"القمة قد تتوسع لتشمل الرئيس اللبناني إلى جانب الرئيس الأسد والعاهل السعودي"
قالت مصادر إعلامية متطابقة يوم الخميس إن دمشق ستشهد يوم الاثنين المقبل قمة سورية سعودية تجمع الرئيس بشار الأسد والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز, مشيرة إلى أن هذه القمة قد تتوسع لتشمل الرئيس اللبناني ميشال سليمان.
وأضافت المصادر أن " من المتوقع بدء زيارة العاهل السعودي إلى دمشق يوم الاثنين المقبل لإجراء مباحثات مع الرئيس الأسد تتعلق ببحث العلاقات العربية -العربية والقضايا الإقليمية الراهنة وعلى رأسها الوضع على الساحة اللبنانية".
وتشهد الساحة اللبنانية قرب تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري في أعقاب تكليفه تشكيل الحكومة وانتخاب نبيه بري رئيسا لمجلس النواب اللبناني.
وأشارت المصادر إلى أن" المباحثات ستشمل أيضا عددا من الملفات أبرزها الملف الفلسطيني، وضرورة الانتهاء من مسألة الانقسام الفلسطيني والوصول بها إلى المصالحة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية".
وتحاول دول وأطراف عربية إنهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني من خلال الحوار بين الفصيلين المتنازعين "حماس" و"فتح" لمواجهة التحديات التي تعترض القضية الفلسطينية إزاء الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو وطروحاته بشأن قيام دولتين.
وتابعت المصادر أن "عبد الله والأسد سيبحثان تطورات الملف العراقي خاصة في أعقاب خروج قوات الاحتلال الأمريكي من المدن العراقية".
وكانت القوات الأمريكية بدأت انسحابا جزئيا من الأراضي العراقية كمرحلة أولى للانسحاب الكامل بحلول عام 2011.
ومن المتوقع أن تشمل المحادثات أيضا رأب الصدع العربي واستكمال المصالحة العربية التي بدأت في القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت في كانون الثاني الماضي قبل عقد قمة رباعية في الرياض في 11 آذار الماضي جمعت قادة سورية والسعودية ومصر والكويت.
وعن المشاركة اللبنانية في القمة السورية السعودية, قالت المصادر إن "القمة قد تتوسع لتشمل الرئيس اللبناني ميشال سليمان".
ولاشك أن الملف اللبناني سيتصدر أعمال القمة المرتقبة, إذ ذهبت تقارير إعلامية إلى أن المحادثات السورية السعودية المزمعة في دمشق ليست إلا مطلبا لبنانيا لما لها من دور في تحقيق التهدئة والاستقرار الامني والسياسي في لبنان.
وتأتي الأنباء عن زيارة العاهل السعودي إلى سورية بعد أيام من لقاء الرئيس الأسد نجل العاهل السعودي الأكبر الأمير عبد العزيز بن عبد الله, حيث بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة.
كما عقدت خلال الأسبوع الحالي قمتان مصرية وسعودية في جدة وشرم الشيخ تركزتا على الأوضاع في لبنان والأراضي الفلسطينية والعلاقات العربية العربية.
وفي حال تمت الزيارة سيكون هذا اللقاء هو الثاني بين الأسد عبد الله العام الحالي بعد اجتماعهما على هامش القمة العربية الأخيرة في الدوحة في آذار الماضي.
وشهدت العلاقات السورية السعودية في الفترة الأخيرة تحسنا ملحوظا بعد أعوام من التوتر بدأ مع اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري قبل أن تأتي المصالحة العربية في الرياض التي سبقها وتلاها زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين حيث قام وزير الخارجية وليد المعلم بزيارة السعودية في 24 شباط الماضي حاملا رسالة من الرئيس الأسد إلى العاهل السعودي تلتها زيارة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لدمشق في الرابع من آذار الماضي حمل خلالها دعوة إلى الأسد من العاهل السعودي لزيارة السعودية في 11 آذار الماضي.
|
|