منتدى مركز أسنان الدولي

منتدى مركز أسنان الدولي (https://www.assnan.com/phpp2/index.php)
-   مواضيع جديدة خاصة بصحة الفم والأسنان (https://www.assnan.com/phpp2/forumdisplay.php?f=21)
-   -   تلبيس الأسنان وشد الوجه والشفاه أصبح أمراً عادياً (https://www.assnan.com/phpp2/showthread.php?t=1975)

asnanaka 11-30-2008 02:53 PM

تلبيس الأسنان وشد الوجه والشفاه أصبح أمراً عادياً
 
ادخل عيادة طبيب أسنان.. اخرج أكثر شبابا

https://www.asharqalawsat.com/2006/08...ion.378923.jpg
حسب تقرير نشر أخيراً فإن صناعة التجميل عرفت زيادة إقبال بنسبة 40% في العام الماضي من قبل نساء ورجال تعدوا الستين من العمر. صحيح أن الجمال لا يعترف بعمر، وأن الكل يملك الحق بأن يبدو أكثر شبابا في زمن اصبح المظهر بوجه عام والشباب بوجه خاص يلعبان دورا كبيرا في حياتنا وفي نظرة الآخر إلينا، إلا ان ما تجدر الإشارة إليه ان هذه العمليات بعد الستين تحمل معها عدة مخاطر ومضاعفات، بدءا من مخاطر التخدير الكلي إلى الضغط على القلب مرورا بأن الجلد يأخذ وقتا اطول في الشفاء بسبب ضعفه وافتقاده إلى مواد الكولاجين والإيلاستين.
لكن ماذا لو وجد الحل في عيادة طبيب أسنان وبطرق غير جذرية؟ نعم فقد تدخل عيادة طبيب اسنان لتحسين شكلها إما بتبييضها او تقويمها لتخرج منها وقد اختفت الخطوط التي حفرها الزمن وارتفعت الخدود وامتلأت، بل تم تصحيح اعوجاج الانف الذي عانيت منه طويلا، وكل هذا من دون تخدير كلي أو عمليات تستغرق ساعات طويلة. لا، هذه ليست مجرد أمنية أو حلم بل حقيقة أكدها لنا الدكتور بوب خانا، اختصاصي جراحات التجميل في هارلي ستريت ومنطقة أسكوت البريطانية، وواحد من الرواد في هذا المجال، بقوله: «لا يخفى دور الابتسامة في إضفاء الجمال والتألق على الوجه، وطبعا لا تكتمل الابتسامة الجذابة من دون اسنان بيضاء متراصة مثل اللؤلؤ، وهذا ما نبدأ به، سواء باستعمال البورسلين لتغليف الأسنان أو لتحسين شكل اللثة، التي تكون احيانا صغيرة جدا أو متباعدة جدا، لكن بعد الانتهاء من هذه المهمة لا بأس من تعزيز جمال الابتسامة بحقن قليل من البوتوكسBotox على جوانب الفم، و«الهيدروفيل»Hydrofill لتنعيم الأنف وترميمه وجعله متناسقا مع الفم ومتوازنا مع شكل الوجه ككل، إلى جانب استعمال مادة «بايو ألكاميد»Bio Alcamid لرفع الخدود المترهلة وملئها وإعادة النضارة إلى الوجه». وهكذا يخرج الزبون أو الزبونة وقد عادت عشر سنوات إلى الوراء.

الجديد أن عيادات تجميل الأسنان لم تعد تكتفي بدورها في التبييض والتغليف وما شابه من عمليات تقتصر على الفم، بعد أن حولها العديد من الأطباء إلى عيادات تجميل شاملة، وإن لم يصل الأمر بعد إلى العمليات الجذرية كشفط الدهون وتكبير أو تصغير الصدر وشد الوجه، وما شابه من عمليات. والطريف انها وجدت قبولا من قبل الزبائن لأنها من جهة تختصر الكثير من الوقت ومن جهة اخرى ليست لها إيحاءات عيادات التجميل، وبالتالي لا يشعر المرء بالحرج عند دخولها. يقول الدكتور بوب خانا ان العديد من الناس الذين يقصدونه في عيادته بهارلي ستريت، يأتون لمعالجة أسنانهم وتجميلها أساسا، خصوصا أن العديد منهم، وبسبب عقدة خوفهم من طبيب الاسنان في الصغر، يعانون من أمراض اللثة وتسوسات كثيرة تؤثر على شكل الأسنان، مثلما هو الحال بالنسبة للمليونير سكوت ألكسندر، الذي اشترى قرية بكاملها في بلغاريا، لكن رغم كل ملايينه وإمكاناته كان يعاني من رهبة شديدة من طبيب الأسنان الأمر الذي جعله يعاني كثيرا من اسنان متآكلة افقدته الثقة بالنفس وأبعدت عنه المعجبات، إلى ان نجح بوب خانا في إقناعه بالخضوع لجلسات استغرقت عشرة اشهر استعمل فيها البورسلين الياباني وأعاد فيها «صياغة» اسنانه وتشكيلها، ليتحول إلى رجل جديد، حسب اعترافه: أكثر وسامة وأكثر ثقة بالنفس. هذه الثقة جعلته يتشجع أكثر ويطلب المزيد بحقن مادة البوتوكس لاخفاء ترهلات الوجه. ورغم ان التغيير كلفه 50 الف دولار، إلا أنه بالنسبة لواحد مثله ثمن بخس مقارنة بما حصل عليه من ثقة. وسكوت الكسندر ليس وحده من يضعف امام إغراء «الشباب»، فالعديد من الزبائن، ما إن يحصلوا على ابتسامة جذابة، حتى تفتح أعينهم على إمكانات أخرى متاحة لهم كما تفتح شهيتهم على المزيد، مثل الشابة دانييلا (في الصورة)، التي يقول بوب خانا انها بعد تجميل اسنانها، بدأت تفكر في ترميم انفها الذي كان يميل إلى الاعوجاج، لكنها كانت تتخوف من عمليات التجميل الجذرية، لذلك عندما عرفت بإمكانية ملء الجانب المعوج بمادة «الهيدروفيل» لإصلاحه وخلق توازن مع الوجه لم تتردد. تجدر الإشارة هنا إلى ان ظاهرة تحول عيادات الأسنان إلى عيادات تجميل شاملة، تعرف انتشارا متزايدا في العديد من العواصم العالمية. والسبب حسب رأي الدكتور خانا أن أي عملية لشد الوجه، سواء بطريقة جذرية أو بطريقة سريعة لا تستغرق سوى دقائق أو نصف ساعة على أكثر تقدير، لا تكتمل بدون ابتسامة تعززها وتجعل الوجه، وبالذات العينين، أكثر تألقا. ويستدل على هذه الأهمية من هوس هوليوود منذ العشرينات من القرن الماضي بتجميل الأسنان والعناية بها، إذ من النادر ان نرى نجمة أو نجما سينمائيا بأسنان معوجة أو صفراء إلا إذا كان الدور يقتضي ذلك، كأن يلعب دورا خارجا عن القانون أو شريرا أو دور مدمنة على الكحول وما شابه من أدوار. ومما لا يختلف عليه إثنان ان هذه الأهمية ما زالت في أوجها بدليل عبارة «ابتسامة هوليوود» التي اصبحت مرادفة لأسنان متراصة وبيضاء، مثل اسنان النجمة جوليا روبرتس التي رشحها أطباء الأسنان في الولايات المتحدة أخيراً كصاحبة أجمل اسنان وأجمل ابتسامة في العالم، كما يقال ان العارضة كايت موس تخصص ميزانية قدرها 500 جنيه في الشهر لتبييض اسنانها، والسبب طبعا نهمها للتدخين وعدم قدرتها الاستغناء عنه.


الساعة الآن 02:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمركز أسنانكَ الدولي - سورية

a.d - i.s.s.w