منتدى مركز أسنان الدولي

منتدى مركز أسنان الدولي (https://www.assnan.com/phpp2/index.php)
-   العلوم الطبية المختلفة والأعجاز العلمي في القرأن والسنة النبوية (https://www.assnan.com/phpp2/forumdisplay.php?f=40)
-   -   الإعجاز العلمي في تحريم لحم الخنزير... (https://www.assnan.com/phpp2/showthread.php?t=2890)

منار 05-12-2009 12:33 AM

الإعجاز العلمي في تحريم لحم الخنزير...
 
قال تعالى: "قُل لاّ أَجِدُ فِي مَآ أُوْحِيَ إِلَيّ مُحَرّماً عَلَىَ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْـقاً أُهِلّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنّ رَبّكَ غَفُورٌ رّحِيمٌ" الأنعام 145.

الحقيقة العلمية:
جاء العلم ليدرك بعض الوجوه في منهيات التشريع الإسلامي الذي حفظ أتباعه قرونا قبل اكتشاف المجاهر وبنفس الترتيب: الميتة حيث تنمو البكتيريا, ثم الدم حيث تنمو البكتيريا أسرع خاصة مع كثرته, وأخيرا الخنزير حيث تجتمع في بدنه جملة بلايا لا يزيلها تطهير, فالحلوف (الخنزير) مأوى للطفيليات والبكتريا والفيروسات يصدرها إلى الإنسان والحيوان؛ وبعضها يخص الخنزير مثل طفيل الزحار البلنتيدي والشعرينيات الحلزونية, وشريطية الخنزير والديدان المثانية,

وبعضها يصنف ضمن أمراض كثيرة مشتركة بين الإنسان والحيوان منها سلالات من الأنفلونزا وطفيل الفاشيولا في الصين وثعبان البطن,
ويكثر وجود مرض الزحار البلنتيدي عند رعاة الخنازير ومخالطيهم وقد ينتشر بصورة وبائية كما حدث في إحدى جزر المحيط الهادي بعد إعصار نشر روث الخنازير, ويوجد المرض حيث يوجد الخنزير في بلدان متقدمة صناعيا معارضا الإدعاء بإمكان التغلب على قذارته بوسائل تقنية حديثة تجعل تحريم أكل لحمه بلا مستند خاصة في ألمانيا وفرنسا والفلبين وفنزويلا, وتحدث الإصابة بمرض الشعرينيات الحلزونية نتيجة أكل لحم عضلات خنزير مصابة حيث تنخر الأنثى جدار الأمعاء لتضع اليرقات والتي تصل إلى حوالي 10 ألف يرقة,
وتنتقل اليرقات خلال الدم إلى العضلات لتتحول إلى حويصلات معدية, وأما الإصابة بشريطية الخنزير فتنجم بعد تناول عضلات خنزير مصابة, وتنمو الدودة في أمعاء الإنسان وقد يبلغ طولها سبعة أمتار ولها رأس ذو أشواك تسبب تهتكاً في جدار الأمهاء وفقر دم شديد ولها أربعة ممصات وعنق يولد أسلات خنثى كأنها حيوانات مستقلة قد تبلغ الألف وفي كل منها تتولد أكثر من ألف بيضة,
وتحدث الإصابة بمرض الديدان المثانية إذا تناول الإنسان طعاما ملوثا بالبيض لتخرج اليرقات وتنتقل في الدم لأي عضو وتقدر الخطورة تبعا لأهميته, ولا يحدث هذا المرض مطلقا نتيجة الإصابة بشريطية البقر غير ذات الأشواك في الرأس والأقل ضرراً.
الأمراض التي ينقلها الخنـزير للإنسان.

يبلغ عدد الأمراض التي تصيب الخنزير 450 مرضاً منها 57 مرضاً طفيلياً تنتقل منه إلى الإنسان، بعضها خطير بل وقاتل. ويختص الخنزير بمفرده بنقل 27 مرضاً وبائياً إلى الإنسان، وتشاركه بعض الحيوانات الأخرى في نقل بقية الأمراض، لكنه يبقى المخزن والمصدر الرئيسي لهذه الأمراض. هذا عدا عن الأمراض الكثيرة التي يسببها أكل لحمه ..

كتليف الكبد، وتصلب الشرايين، وضعف الذاكرة، والعقم والتهاب المفاصل، والسرطانات المختلفة, وغيرها ....
ونحن على يقين بأنّ عدد الأمراض سيزداد مع مرور الأيام، وأنّ السنوات القادمة ستكشف أمراضاً جديدة تنتقل من الخنـزير إلى بني البشر.

وجه الإعجاز:

الخنزير سيء الطباع جلال وقد دفع النفور منه عند الوثنيين إلى اعتباره قاتلا لرموز الخير؛ فروت الأساطير أنه قتل حورس عند المصريين القدماء وأدون (بعل) عند الكنعانيين وأدونيس عند الإغريق وأتيس في آسيا الصغرى, واعتبر رعي الخنازير في مصر القديمة من أحط المهن التي لا يقوم بها إلا المعدمون, ولا يدخل راعي الخنازير الهيكل ولا يتزوج إلا من بنات أمثاله وعلى من يلمس خنزيرا أن يغتسل, وهو محرم عند أهل الكتاب وإن خالفوه, ولكن القرآن قد علل النهي عن أكل لحمه بقوله تعالى (فَإِنّهُ رِجْسٌ)؛ والرجس كلمة جامعة تعني أنه قذر ودنس ونجس يحمل الأذى والضرر, وقد ورد النهي عن أكل لحمه وتناول شيء منه كطعام في ثلاث مواضع أخر؛ قوله تعالى: "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" البقرة 173, وقوله تعالى: "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" النحل 115, وقوله تعالى: "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ" المائدة 3, ويعم التحريم ما يؤكل فيشمل الشحم وتحريمه وحده على اليهود يؤكد أن الأصل دخوله مع اللحم كطعام, يقول تعالى: ”وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ“ الأنعام 146

وتحريم اللحم يحرم الشحم حتى كعلف لحيوان يأكله إنسان, ويوم نزول القرآن لم يكن يعلم أحد بأضرار الخنزير فمن أين إذن تلك الوقاية بتشريع إن لم يكن نزل بعلم العليم الحكيم!, يقول العلي القدير: ”وَكَذّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقّ قُل لّسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ. لّكُلّ نَبَإٍ مّسْتَقَرّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ“ الأنعام 66و67.

المرجع / مقال للدكتور فهمي مصطفى محمود في موقع الانترنت الخاص بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ( بتصرف )


و لقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أثر الطعام على خلق آكليه فقال:
" والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم "
رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
https://www.moheet.com/image/23/225-300/238902.jpg

ويقول الرازي: " قال أهل العلم ـ الغذاء يصير جزءاً من جوهر المغتذي فلابد أن يحصل له أخلاق وصفات من جنس ما كان حاصلاً في الغذاء، والخنزير مطبوع على حرص عظيم ورغبة شديدة في المشتهيات فحرم أكله لئلا يتكيف بتلك الكيفية".

ويقول ابن خلدون: " أكلت الأعراب لحم الإبل فاكتسبوا الغلظة وأكل الأتراك لحم الفرس فاكتسبوا الشراسة وأكل الإفرنج لحم الخنزير فاكتسبوا الدياثة".
وحديثاً اختلف العلماء في أثر الغذاء على الطباع والخلق، لكن ملاحظات كثير من العلماء قادتهم إلى اختلاف الآثار الخلقية باختلاف نوع اللحوم المكثر من تناولها، وبأن لحم الخنزير وشحمه له تأثير سيء على العفة والغيرة على العرض إذا داوم الإنسان على تناوله، فالأشخاص الذين يأكلون لحوم الحيوانات الكاسرة عادة ما تكون طباعهم شريرة، غير متسامحين، ويميلون إلى ارتكاب الآثام والجرائم.
وإن أكل لحم الخنزير لابد وأن يؤثر على شخصية الإنسان وسلوكه العام والذي يتجلى واضحاً في كثير من المجتمعات الغربية حيث يكثر اللواط والسحاق والزنا وما نراه متفشياً من نتاج تلك التصرفات من ارتفاع نسبة الحمل غير الشرعية والإجهاض وغيرها.

فوفو 05-12-2009 09:28 AM

بارك الله فيكي وجزاكي الله ألف خير

basharzo 05-14-2009 11:28 PM

موضوعك رائع بس ختامه ما كتير عجبني
لأنو مو كلام علمي ومانو دقيق
شكرا

منار 05-16-2009 09:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basharzo (المشاركة 5592)
موضوعك رائع بس ختامه ما كتير عجبني
لأنو مو كلام علمي ومانو دقيق
شكرا

مع احترامي ...هذا رأيك بشار...
بس هذا كلام حبيبنا ورسولنا محمد عليه السلام...
والرازي ..وابن خلدون..
وعلماء آخرون..
والحياة العملية تؤكد _مع أنه لا داعي للتأكيد_هذه الأقوال....

basharzo 05-16-2009 11:25 PM

والله ومع احترامي الك
انا كنت عم احكي عن آخر سطرين بالضبط انو مو كلام دقيق
وما تبقى كلو مقتنع فيه قلبا وقالبا وعلى راسي وعيني كل الي ذكرتيه بالرد تبعك

منار 05-17-2009 09:07 PM

ممكن ترجع تقرا شوي عن حياة الخنازير...؟؟؟
واللي بياكلوا لحومهم...
وشوف التطابق...
وخبرني شو رأيك بعدها...

asnanaka 05-17-2009 09:26 PM

الخنزير هو أقرب حيوان من ناحية تطابق الأنسجة مع جسم الأنسان ، حتى أنك لو نظرت إلى جسم الخنزير للفت نظرك تطابق شكل جلده مع جلد الأنسان ، ناهيك عن أن العلماء الكثير ما يستعينون به لتجربة الأدوية الجديدة بسبب تطابق فزيولوجية الخنزير والإنسان ، بالأضافة إلى أن أعضائه الداخلية ونسجه قريبة جداً من أنسجة و أعضاء الإنسان ، وربما هذا هو أحد أسرار تحريمه في ديننا الإسلامي

مرفت 06-14-2009 05:48 PM

افادكم الله
 
السلام عليكم ورحمة الله

شكراً جزيلاً علي هذه المعلومات القيمة الجديدة التي تسدي للإسلام جم العظمة والاعتلاء علي جميع الأديان والحمد لله لم يحرمه الا المسلمين برغم انه محرم علي كل الكتابيين .

ولكن من اين لك هذه الصورة الأخيرة انها ليست كوووووول بالمرة ونهاية تسد النفس ،، معذرة

منار 06-15-2009 05:29 AM

مشكورين على المرور..
أخت ميرفت..
الصورة الي اشمأزت نفسك منها ..ويمكن اشعرتك..وأشعرتنا بالغثيان ..؟؟؟
هي من المقبلات الشهية جدا عند آكلي لحوم الخنزير..ومن الأطباق الفاخرة لديهم...


الساعة الآن 02:00 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمركز أسنانكَ الدولي - سورية

a.d - i.s.s.w