شركه عالمية توقف تجاربها علي لقاح لعلاج مرض الإيدز
بعد أن ثبتت عدم فاعليته
شركة عالمية توقف تجاربها علي لقاح لعلاج مرض الإيدز محيط - سهير عثمان : https://www.moheet.com/image/57/225-300/576102.jpg يحمل نحو 42 مليون شخص في جميع أنحاء العالم فيروس نقص المناعة لدي الإنسان والمعروف اختصارا HIV. ويعيش أكثر من ثلثي ذلك العدد في دول جنوب الصحراء الأفريقية. وعلي الجانب الأخر ، وفي إطار تسابق الشركات العالمية على إنتاج دواء فعال لمكافحة الإيدز، وبالأخص في أفريقيا، أكدت مجموعة "فايزر" لإنتاج الأدوية في جوهانسبرج أن دواء "مرافيروك" الجديد لعلاج المصابين بفيروس الإيدز سيطرح في الأسواق الشهر المقبل خصوصاً في جنوب إفريقيا الأكثر تضرراً من هذا المرض. وقال ريتشارد بولسون المسؤول عن فرع فايزر في جنوب أفريقيا خلال مؤتمر صحفي "سيطرح دواء جديد لعلاج الإيدز في يوليو بعد أن اختبرته دائرة الأغذية والأدوية في الولايات المتحدة". وأوضح المتحدث باسم المختبر إن هذا الدواء يتم تناوله عن طريق الفم وستوافق عليه دائرة الأغذية والأدوية رسميا في 20 يونيو، على أن يوزع بعد ذلك في عدد من الدول منها جنوب أفريقيا. يذكر أن جنوب أفريقيا تعد من الدول الأكثر تضرراً في العالم من فيروس الإيدز، حيث يموت نحو 600 جنوب افريقي يوميا بسببه . كما أعلن فريق من الباحثين عن تطوير تركيبة جديدة من عقارين تجريبيين للإيدز قد تسهم في السيطرة على الفيروس القاتل في المصابين بسلالات شديدة المقاومة. والعقاران هما اترافيرين أو " تي . ام . سي 125" ودارونافير أو " تي . ام . سي 114" ينتجهما فرع تيبوتك للمستحضرات الدوائية المحدودة التابع لشركة جونسون آند جونسون. وأوضح الباحثون في دورية لانست الطبية أن تجربة العقار على مرضى في 18 دولة تقدم سلاحا آخر للمصابين بسلالات لفيروس الإيدز مقاومة للعقاقير، وحوالى 10 بالمئة من هؤلاء لم يتلقوا علاجا حتى الآن. من جانبه، قال الدكتور وليام تاونر من كاليفورنيا الذي عمل في الدراسة: "هذه الدراسة واحدة من أهم التجارب العلاجية في العالم لعلاج فيروس "اتش.اي .في" المسبب للايدز، أظهرت انه حين استخدم العقاران معا توفرت فرصة جيدة للسيطرة بشكل فعال للغاية على الفيروس لدى المرضى المصابين بسلالة متقدمة ومقاومة لأنواع متعددة من العقاقير. والعقاران لا يشفيان من المرض، لكن بوسعهما السيطرة على ما يعرف بالحمولة الفيروسية، أي كمية الفيروسات التي تدور في جسم المريض، وزيادة الحمولة الفيروسية تعني عادة المزيد من الأعراض. مادة بجسم الإنسان تثبط الفيروسات المسببة للإيدز نجح باحثون ألمان وأمريكيون في اكتشاف مادة موجودة فى جسم الإنسان، يمكن أن تثبط الفيروسات المسببة للإيدز وتحول دون تراكم الفيروسات فى خلايا الجسم، مما يمنع توغلها إلى داخل الجسم. https://www.moheet.com/image/39/225-300/395988.jpg وأشار البروفيسور فولف جيروج فورسمان الباحث في شركة "أى بى أف فارماسويتيكال" الألمانية للعقاقير الطبية، إلى أن المادة الفعالة الذي يطلق عليها "فيريب" وهى اختصار لسلسلة بروتينات من الأحماض الأمينية مثبطة للفيروس، تعتبر بداية طيبة لتطوير عقاقير جديدة ضد الإيدز. وأوضح الباحثون أن مادة "فيريب" تمنع بروتين "جى بى 41" المغلف للخلية من القيام بوظيفة معينة من وظائفه حيث تحتاج الفيروسات هذا البروتين للتغلغل فى الخلية البشرية، كما أثبتت التجارب العملية عدم مقاومة الفيروسات للمادة "فيريب" التى تهاجم فيروسات الإيدز من خلال نفس البروتين الذى يهاجمه العقار "فوزيون" المصرح به منذ عام 2003 والذى يقوم على المادة الفعالة "انفوفيرتيد" لكن فى موضع أخر كما قال الباحثون . جهد إيراني في الطريق أفاد نائب وزير الصحة الإيرانى الدكتور رسول ديناروند بأن بلاده تطور عقاراً من الأعشاب لمعالجة مرض الإيدز، سيعرض في الأسواق قريباً. وأشار ديناروند إلى أن هذه الفكرة الجديدة سادت قبل خمس سنوات لإنتاج عقار بتركيبة عشبية ـ كيميائية يمكن له علاج جهاز المناعة لدي المرضي المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز، لكنه قال إن هذا العقار لا يعالج مرضي الإيدز بشكل قطعي لكنه موثر للغاية في الحد من ظهور الالتهابات الثانوية لهذا المرض. وأضاف "إن هذا العقار وعلي النقيض من العقاقير المماثلة التي يتراوح أثرها في حدود فترة الاستخدام، فإن أثره الدوائي سيبقي لمدة عامين في فترة استعمال من شهر إلي ثلاثة أشهر". وأشار إلي أن إنتاج عقار عشبي لمعالجة الإيدز هو للاستعمال الداخلي لكن إذا تقرر تصديره إلي الدول الأخري فإنه سيتم تسجيله في تلك الدولة قبل تصديره إليها. |
الساعة الآن 02:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمركز أسنانكَ الدولي - سورية