علاج جيني يشفي الكلاب من عمى الأوان
عمل الخلايا المخروطية أساسي لتمييز الألوان
فيلادلفيا - استخدم علماء في جامعة بنسلفانيا علاجاً جينياً لاستعادة عمل الخلايا المخروطية وشبكة العين والبصر في النهار عند كلبين يعانيان من عمى الألوان.
وعمد الباحثون المتخصصون في طب العيون عند الحيوانات ان هذا المرض ناجم عن اضطراب جيني وهو يحصل عند البشر بمعدل واحد من كل 50 ألف شخص.
يشار إلى ان عمى الألوان يتمثل بعدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان أو كلها، وهو وراثي في غالب الأحيان، لكن يمكن أن يحصل بسبب خلل في العين أو العصب البصري أو الدماغ أو إثر التعرض لبعض المواد الكيميائية.
وقال العلماء ان عمل الخلايا المخروطية أساسي لتمييز الألوان والتدقيق فيها بالإضافة إلى القيام بغالبية النشاطات البصرية اليومية، ما يبين أهمية العلاج الجديد الذي تم اكتشافه.
وقال الباحثون ان العلاج ساهم في شفاء الكلبين والنتائج مستمرة منذ 33 شهراً ما يؤشر إلى انها دائمة.
يذكر ان البحث الذي ضم علماء من جامعات تامبل وفلوريدا وكورنل وألاباما نشر على موقع مجلة "هيومن موليكولر جينيتيكس" على الإنترنت.