عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-20-2012
  #1
asnanaka
Administrator
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,127
إرسال رسالة عبر MSN إلى asnanaka إرسال رسالة عبر Skype إلى asnanaka
افتراضي الإستروجين الاصطناعي .. هل يؤدي إلى مخاطر صحية؟




الاستروجين الاصطناعي (إكسينوستروجين Xenoestrogens) عبارة عن مركبات كيميائية من صنع الإنسان، أنتجها لكي يحاكي عملها عمل الاستروجين الطبيعي في جسم الإنسان.

وهذا يعني أنها متشابهة في التركيب الكيميائي للاستروجين الطبيعي، إلا أن هناك تباينا في الوظيفة مما يكفي أن تكون ضارة لصحة الإنسان وتعطيل الجهاز الهرموني في كل من الرجال والنساء، ما يتسبب في حدوث التشوهات الخلقية في الأطفال حديثي الولادة.

مادة صناعية ضارة
هذه المركبات الكيميائية هي موضوع مثير للقلق وذلك لوجودها في كل مكان في البيئة الخاصة بنا، حيث يمكننا أن نتعرض لها كل يوم تقريبا.

وأضاف أن الكثير من هذه المركبات البتروكيميائية التي توجد في الكثير من المواد البلاستيكية المنزلية الشائعة على سبيل المثال: (زجاجات الماء البلاستيكية - رضاعات الأطفال - لعب الأطفال الصغار - مواد التغليف والتعبئة البلاستيكية - مستحضرات التجميل النسائية - المواد الحافظة - المبيدات الحشرية وبعض أنواع الصابون والشامبو)، فهذه جميعها تحتوي على مركبات ضارة، لها دور سلبي في هرمونات الغدد الصماء Endocrine Disrupting Compounds وتحتوي على هرمون الاستروجين الاصطناعي الذي من شأنه تقليد عمل هرمون الاستروجين الطبيعي لدى الجنسين وخصوصا الإناث.

ومن هذه الآثار الطبية لهذه المركبات الصناعية ما يلي:
- البلوغ المبكر لدى الفتيات: فلقد لاحظ جميع الأطباء المتخصصين في مجال الغدد الصماء زيادة عدد الفتيات اللواتي يبلغن في سن مبكرة.
فعلى سبيل المثال (ظهور الثديين في عمر 6-7 سنوات، وحدوث الدورة الشهرية من 8-9 سنوات من العمر) وهذه الظاهرة أصبحت شائعة وأصبحت منتشرة في جميع أنحاء العالم بما فيها المناطق العربية.

- الإصابة بالسرطانات
فهذه المواد الاصطناعية لها أثر على زيادة خطر نسبة الإصابة بالسرطانات المعتمدة على هرمون الاستروجين مثل «سرطان الثدي».

- التأثير على خصوبة الحيوانات المنوية لدى الذكور.
أما الطرق الوقائية للتقليل من هذه الأخطار فتتلخص في وجوب الابتعاد عن استخدام البلاستيك والمواد المعتمدة في تصنيعها على البتروكيميائية قدر الإمكان على الرغم من أنه تقريبا مستحيل.

ولكن يمكن عمل ما يلي:
- عدم شراء المواد الغذائية المعبأة في البلاستيك لأنّ تأثير هذه المواد سينتقل إلى الطعام.

- التقليل من الشرب في الأكواب البلاستيكية والاستعاضة عنها بالأكواب الزجاجية وكذلك عدم استخدام قوارير الماء البلاستيكية والاستعاضة عنها بعبوات الماء الزجاجية وخصوصا إذا تعرض البلاستيك للحرارة أو الشمس.

فيوميا نرى بائعي قوارير المياه المعدنية المعبأة في عبوات بلاستيكية وهم يقفون تحت الشمس الحارة لبيعها. وللعلم فإن كثيرا من الدول العالمية بدأت استخدام قوارير المياه الزجاجية.

- عدم استخدام البلاستيك أو النايلون الذي يغطي الأطعمة مطلقا في الميكروويف لتسخين المواد الغذائية، فإن ذلك وسيلة كبيرة لزيادة السرطان.

- الابتعاد عن استخدام السوائل الساخنة في الأكواب البلاستيكية أو المصنعة بالمواد البتروكيميائية والاستعاضة عنها بالزجاجية والفخارية.

- تجنب المعلبات والمواد الغذائية التي تحتوي على المواد الحافظة وخصوصا مركب Butylated hydroxyanisole.

- التحول إلى منتجات اللحوم العضوية فالكثير من الديوك الرومية، والدجاج والأبقار تنمو أكبر وأسرع (وإنتاج اللحوم أكثر) يسبب استخدام الهرمونات المساعدة وتحتوي xenoestrogens يمكن أن تكون هذه خطوة صعبة، كذلك فإن اللحوم العضوية مكلفة للغاية مقارنة باللحوم التقليدية.

- تجنب ثنائي الفينيل متعدد الكلور في الدهانات والزيوت.

- أكل الفواكه والخضراوات التي تزرع عضويا خالية من المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والأسمدة الاصطناعية.

- استخدام منظفات الغسيل الطبيعية فقط.
asnanaka متواجد حالياً  
رد مع اقتباس