الإبتسامة البيضاء هي سر الإطلالة المشرقة والسّاحرة وهذه الإبتسامة لا تكمل إبداً بدون إسنان ناصعة البياض ولكن مع إهمال غسل الأسنان تتراكم ترسّبات جيريّة مائلة للإصفرار ومع عدم إزالتها لفترات طويلة تصبح هذه الترسّبات صلبة صعبة الإزالة حتّى بعد استخدام الفرشاة والمعجون لفترة طويلةوقتها يلجأ الكثيرون إلى أطباء الأسنان لإجراء عمليّات تبييض الأسنان التي تحتاج لكثير من الجهد والكثير الكثير من الأموال وهنا جاء دور الطب البديل ليتدّخل بمجموعة خلطات من مواد وأعشاب طبيعيّة متاحة في المنازل لها فاعليّة كبيرة في تبييض الأسنان بشكل آمن وسريع مثل :
خليط عشبة الميرمية والملح :
هذا الخليط له فاعلية كبيرة وسريعة في إزالة الترسيبات الصّفراء التي تغطي الأسنان وتعيد لها بياضها الطبيعي وهذه الخلطة عبارة عن أوراق نبات الميرمية والملح نقوم بطحنهم سويّاً وصنع عجينة لينة منهم وبعدها يوضع في الفرن حتى تصبح صلبة ونقوم بطحنها حتى تكون بودرة يمكن الإحتفاظ بها في زجاجة واستخدامها يوميّاً لتبييض الأسنان وحماية اللّثة .
النعناع له خصائص جيدة في التبييض فمن خلال طحن بعض أوراق النعناع ومزجها مع قليل من زيت الزّيتون تتكوّن عجينة فعّالة في تبييض الأسنان بشكل سريع وآمن مع إعطاء الفم رائحة جميلة.
مطحون أوراق عشبة الغار مع قشر البرتقال يعتبر من أفضل الخلطات المبيّضة للأسنان.
اللّيمون يحتوي على حمضيّات لها تأثير كبير إذا ما استخدمت في تبييض الأسنان من خلال المضمضة بخليط اللّيمون والملح وتعد هذه من أفضل الوصفات لتبييض الاسنان وأكثرها شيوعاً وذالك لفاعليّتها الكبيرة وسهولة صنعها .
نعم الفحم من أفضل المواد على الإطلاق وأكثرها سرعة وتأثير في تبييض الأسنان من خلال طحنه ومزجه مع عصير اللّيمون وفرك الأسنان به وتلك الفاعليّة تعود لمادة الكربون الموجودة في الفحم والتي تقضي بصورة فوريّة على الترسيبات الصفراء التي تغطى الاسنان .
هناك بعض أنواع الفواكه لها فاعليّة كبيرة في تبييض الأسنان وتطهير الفم من البكتيريا والقضاء على رائحة الفم الكريهة مثل التّفاح والفراولة . والكثير والكثير من الكنوز التي تذخر بها الطّبيعة لها فاعلية كبيرة في تبييض الأسنان وإعادة الإبتسامة المشرقة البيضاء ولكن الوقاية خير من العلاج فعلينا أن نلتزم بغسل الأسنان يومياً بالمعجون والفرشاة لحمايتها وجمالها.