تعتبر الأسنان من المواضيع الحساسة عند المرء و خصوصاً في مجال المحافظة عليها ، و عندما شعر المرء بألم في الأسنان حيث يعتبر هذا الألم من أكثر الأوجاع التي لا يتحملها الإنسان لذلك يذهب إلى الشخص المختص لعلاج هذا الألم و هو طبيب الأسنان و طبيب الأسنان هو المخول في الكشف عن مكان الألم . بعض آلام الأسنان تحتاج إلى تخدير و تسمى التخدير بالبنج أو حقن الضرس بالبنج و هذه الخطوة تفيد الطبيب أن يكمل عمله في أسنان المريض دون صراخ أو مقاومة من المريض ، و من ناحية أخرى تمكن المريض الراحة دون ألم أي الهدف من بنج اٍنان حتى لا يشعر المريض بأي ألم لأن سحب عصب الأسنان و الحفر و القلع و التنظيف كلها يحتاج إلى بنج لأن جذور الأسنان مرتبط بمجاري الدم الأخرى .
البنج أو التخدير يبقى فعالاً حتى بعد إنتهاء الطبيب من عمله أي يشعر المريض بإنتفاخ في أحد جوانب خديه حسب مكان التخدير و هذا الإنتفاخ مزعج جداً أي لا يستطيع المريض التكلم أو الأكل و الشراب لذلك يستمر فعالية التخدير مدة تتراوح ما بين الساعتين أو الثلاث الساعات ، و إن عملية التخدير أو بنج الأسنان تحتاج فعلياً حتى يذهب مفعولها مدة ثلاث ساعات و بعدها يزول تأثير المخدر تلقائياً ، و بنج الأسنان صنع لغاية التخدير الموضعي أي لا يشعر المريض بألم و لا يصيب المريض بأي تأثير جانبي لذلك يتحمل المريض مدة الساعتين أو الثلاث ساعات و أحياناً عند القلع يستمر البنج مدة أربع ساعات .
تتقدم الأبحاث العلمية و تطوير مواد بنج الأسنان تطوراً واضحا حيث أدخل في مجال بنج الأسنان مؤخرا طريقة حقن مادة تبطل مفعول البنج أي بعد أن ينتهي الطبيب من عمله و يبقى تأثير بنج الأسنان يتم حقن مادة في اللثة تبطل تأثير البنج خلال ثلاثون دقيقة ، قد تتوفر هذه المادة في العيادات المتقدمة و يتم الإستجابة للمريض إذا كان مطلعاً من قبل طبيب الأسنان عن هذه المادة و تسمى هذه المادة Oravers لها تأثير فعال في إزالة مفعول البنج سريعاً من الخد، و قد يغفل المريض و يذهب إلى البيت و هو تحت تأثير و تنميل بنج الأسنان فهو يريد أن يشرب الماء ولا يستطيع بسبب الإنتفاخ الذي يشعر به و تعطل الشفاه عن عملها مؤقتاً لذلك ينصح بوضع عطر على فاين و يتم إستنشاق و هو بمثابة منبه للتخدير من البنج و الطريقة الأخرى هي المضمضة بورق الزيتون بعد غليها لأنها طعمها مر و هذه الطرق المتبعة لإزالة بنج الأسنان أو الإنتطار مدة ساعتين حتى يزول مفعوله