عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-15-2008
  #1
asnanaka
Administrator
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,127
إرسال رسالة عبر MSN إلى asnanaka إرسال رسالة عبر Skype إلى asnanaka
افتراضي أم بلجيكية تبيع توأميها لإجراء جراحة تجميلية

أم بلجيكية تبيع توأميها لإجراء جراحة تجميلية




قامت الأم ببيع الطفلين لإحدي صديقاتها من أجل تجميع مبلغ مالي بهدف إجراء جراحة شفط دهون

اهتمت صحيفة التايمز اللندنية في عددها الصادر اليوم بتسليط الضوء علي واقعة قيام أم بلجيكية ببيع ولديها التوأم المولودين حديثا ً مقابل تسعة آلاف إسترليني من أجل إجراء جراحة تجميل !! .. تفاصيل مثيرة ومحزنة في نفس الوقت كشفت عنها الصحيفة اليوم ، بقولها أن تلك السيدة وتدعي "سونيا رينغوير" ، 31 عام، وتعمل بأحد المطاعم في مدينة غينت السياحية ببلجيكا، قد ألقي القبض عليها الأسبوع الماضي بعد الكشف عن تلك المزاعم التي وجهها إليها زوجها الذي يعيش بشكل منفصل بعيدا عنها الآن.
وأضافت الصحيفة أن مارك بوبي، 48 عام، أخبر مراسل سري للتليفزيون الهولندي أن رينغوير قامت ببيع الطفلين لإحدي صديقاتها من أجل تجميع مبلغ مالي بهدف إجراء جراحة شفط دهون.
وقال أن الزوجين بحثا من خلال الإنترنت عن وسيلة سريعة لكسب المال، وأضاف " لقد كان الأمر مغري لنا من الناحية المالية. فبالتأكيد لم نكن لنقدم علي أمر مثل هذا بدون مقابل ".
وقالت الصحيفة أنه ونظرا لعدم وجود قانون في بلجيكا يجرم عملية بيع الأطفال، وجهت لرينغوير اتهامات بـ "التعامل المهين" مع طفليها التوأمين.
كما وجهت إليها اتهامات بالخداع بعد أن زعم زوجين هولنديين أنها خدعتهم بعد أن عرضت بشكل زائف أن تكون أما بديلة.
وإذا ثبت إدانتها، فإنها قد تواجه عقوبة تتراوح ما بين شهر إلي خمسة سنوات في السجن.
وبعد أن قضت خمسة أيام في السجن، أطلق سراح رينغوير يوم الأربعاء الماضي في انتظار نتائج تحقيقات الشرطة.
وقد انكرت جميع الاتهامات التي وجهت إليها، مدعية ً أنها تنازلت عن طفليها بدون مقابل في مارس الماضي لإحدي صديقاتها التي لا يمكنها الإنجاب بسبب مشكلة في عضلة القلب.
وقالت الصحيفة أن الكشف عن قضية رينغوير قد أتت إلي النور خلال تحقيق شامل أجراه أحد البرامج التلفزية الهولندية بخصوص المتاجرة الإلكترونية في الأطفال البديلة بين الأزواج الهولنديين والأمهات البلجيكيات.
وركز البرنامج علي زوجين هولنديين يدعيان "غيديون وتامارا ستيغيمان" ، اللذين اعترفا بشرائهما لطفل من أسرة في مدينة غينت.
كما زعم الزوجان أنهما سبق وأن تعرضت لعملية نصب علي يد سيدة تدعي "ساري ليفي" التي حصلت منهم علي 900 إسترليني في ثلاث محاولات لإخضاعهم لعملية تلقيح اصطناعية.
وقد تقفي البرنامج أثر ليفي "مجهولة الهوية" إلي منزل رينغوير ، التي اعترفت بدورها بأنها كانت أما بديلة لكنها رفضت الإجابة علي تساؤلات خاصة بالزوجين الهولنديين.
asnanaka متواجد حالياً  
رد مع اقتباس