ارتياد "الحضانة" يقوي المناعة ويخفض الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال
ارتياد "الحضانة" يقوي المناعة ويخفض الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال 
توصل تحليل لنتائج 14 دراسة أن الأطفال الذين يقصدون دور الحضانة أو يلعبون مع أقران بعمرهم، تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الدم "اللوكيميا" أكثر الأمراض شيوعاً بين الصغار، بنسبة 30 %.
وذكرت شبكة (CNN) الإخبارية أن التحليل النظرية الرائجة تعزز مقولة إن "تعرض الأطفال لأمراض معدية شائعة في مرحلة مبكرة من حياتهم، يمنحهم مناعة من المرض ويقوي جهازهم المناعي".
وتمت مناقشة هذا البحث في مؤتمر متخصص حول مرض اللوكيميا بين الأطفال، يربط بين سرطان الدم والتعرض لبيئة تتداخل فيها الميكروبات.
وأكد مدير مركز "أفلاك" للسرطان وخدمات اضطرابات الدم لصحة الأطفال في أتلانتا بولاية جورجيا الطبيب ويليام وودز نتائج التحليل قائلاً إن "إحدى الدراسات التي تناولت عدم تعرض الأطفال لأمراض وفيروسات شائعة في مرحلة الطفولة، مثل الزكام، وجدت أنه عند تعرضهم في مرحلة لاحقة لذلك وهم في سن الثانية إلى السادسة، سيكون احتمال إصابتهم باللوكيميا أكبر على ما يبدو".
شملت الدراسة عينات لأطفال يقيمون في بلدات بريطانية نائية بعض الشيء، أو أطفال يعيشون مع أسرهم في مزارعهم.
وأوضح الطبيب أنه من المعروف في الولايات المتحدة أن "الأطفال المولودين في مزرعة لديهم احتمال أكبر من الإصابة باللوكيميا خلال طفولتهم، مقارنة بأطفال مولودين في مدن كبرى".
وأكد النتائج أحد العلماء المعروفين بأبحاثهم حول مرض اللوكيميا ميل غريفيز أن "أبحاثه المخبرية على خلايا سرطان الدم ومقاربتها بخلايا طبيعية، خلصت لنفس النتائج".
وقال غريفيز إن "تأثير العزل يعود على الأرجح لنقص التعرض لأمراض شائعة في مرحلة الطفولة وفي سن مهم في الصغر".
وأضاف غريفيز أن "تعرضهم لاحقاً لهذه البيئة يعزز لديهم مخاطر الإصابة باللوكيميا".