السفارة السعودية في دمشق تنفي صحة حملات تحذر السعوديين من السفر لسورية
السفارة السعودية في دمشق تنفي صحة حملات تحذر السعوديين من السفر لسورية
ظهرت مؤخرا حملات تحذيرية مكثفة موجهة للشعب السعودي تحثهم على تجنب السفر هذا الصيف إلى سورية، لما قد يتعرضون له من عمليات خطف وسلب وتعذيب، وذلك من خلال رسائل إلكترونية موقعة باسم السفارة السعودية في سورية, الأمر الذي نفته السفارة صحته وقالت إنها "رسائل مشبوهة مجهولة المصدر تتكرر سنويا في موسم الصيف".
وكانت ايميلات ورسائل تحذيرية عنونت بأن مصدرها السفارة السعودية في سورية انتشرت على مدى واسع بين الشباب السعودي وعلى بعض المواقع الالكترونية ، وصلت نسخة منها إلى سيريانيوز تحذر باسم السفارة السعودية من عمليات اختطاف وابتزاز للشباب السعودي والخليجي في حال زيارتهم لسوريا.
ونفت السفارة السعودية في سورية "صحة المعلومات الواردة في هذه الرسائل", وقالت إنها "رسائل مشبوهة مجهولة المصدر تتكرر سنويا في موسم الصيف وأن السلطات السعودية لا تعول على هذه المعلومات ولا تأخذها بعين الاعتبار".
و
بينت السفارة أن "الرسائل مجهولة الهوية وعلى الأغلب من خارج المملكة العربية السعودية فالانترنت فضاء مفتوح لا يمكن السيطرة عليه، وقد بدأت هذه الرسائل بالانتشار منذ غزو العراق".
وأضحت السفارة بانه "لا نعول كثيرا على مثل المعلومات الخاطئة لكننا نحذر وسائل الإعلام من عدم الوقوع في فخ هذه الرسائل المشوهة لتقوم بدورها بطمأنة المواطن السعودي".
وبلغت معدلات زيادة عدد السياح القادمين الى سوريا من السياح العرب من دول الخليج في الربع الاول من العام 2009 ( 23%) بحسب تقرير صادر عن وزارة السياحة في وقت تناقصة فيه معدلات زيادة القادمين الى سورية من الدول الاجنبية في ظل تأثيرات الازمة المالية العالمية.