علاج لخلايا المناعة المؤذية والمتسببة في الأزمات القلبية
العلاج يستهدف خلايا جهاز المناعة المؤذية
دراسة جديدة تستهدف خلايا جهاز المناعة المؤذية المسببة للأزمات القلبية
لندن - يسعى العلماء إلى تطوير علاج جديد يستهدف خلايا جهاز المناعة المؤذية الموجودة في الشرايين التي تتسبب بالكثير من الأزمات القلبية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن معهد بريستول لعلم القلب يعمل بدعم من مؤسسة القلب البريطانية للبحث عن سبل لتطوير علاج يستهدف خلايا جهاز المناعة المؤذية.
وقد مرّ عقدان من الزمن على اكتشاف أن جهاز المناعة قد ينتج التهابات في الشرايين تؤدي إلى حصول ازمات قلبية، غير أن العلاجات المستندة الى هذا الاكتشاف لم تثبت فعاليتها، وقد يعزا ذلك إلى أن الأدوية تقضي على الخلايا المؤذية والخلايا المفيدة على حد سواء.
ويعتقد أن هذه الخلايا تجذب إلى الشرايين بسبب الصفائح الدسمة التي تتجمع فيها، ما يؤدي إلى التهاب في الشريان وتضرر جداره.
وتتمزق الصفائح بعدها ما يؤدي إلى ظهور تخثر في الدم، ما يسبب أزمة قلبية.
وقال البروفيسور أندرو نيوبي إن الدراسة الجديدة التي سيقودها قد تشير "إلى سبل جديدة لحماية الودائع الدسمة من أن تصبح غير مستقرة من خلال تغيير خلايا جهاز المناعة المؤذية مع المحافظة على عملها المفيد".
وقال نيوبي إن هذه الدراسة ستساعد في تطوير علاجات جديدة للحد من أزمات القلب، ما قد يساهم في إنقاذ آلاف الأرواح.
وسيعمل الباحثون من معهد بريستول إلى جانب خبراء من فرنسا والسويد وهولندا لفحص فعالية مزج الأدوية الاعتيادية مع العلاجات الجديدة لخفض ردة فعل المناعة في شرايين المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب والمعرضين للأزمات القلبية.