عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 01-03-2014
  #3
بسمة ~
Administrator
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 373
افتراضي

معا ويدا بيد للتوعية بمرض سرطان الثدي







نصائح لمرضى سرطان الثدي

تذكري أن المريضة تشكل الجزء الأهم والأكثر فعالية في علاج
المرض، لذلك بإمكانك أن تعملي عل تحسين وضعك الصحي وتعجيل
الشفاء بإذن الله وذلك بعمل ما يلي:

-1تعلمي فوائد وأضرار طرق العلاج المختلفة، واسألي الفريق الطبي
عن أي شيء غير مفهوم لديك.

-2تعلمي كيفية تلافي حدوث الأعراض الجانبية و طرق وأساليب
علاجها.

-3أبلغي الفريق الطبي عند ظهور أي عرض جديد ولا تنتظري حتى
موعدك القادم.

-4تذكري أن جسمك مميز مثل بصمة إصبعك، ولذلك لا يمكن لأحد
التنبؤ بكيفية استجابة الجسم للعلاج.
-5الغذاء الصحي المتوازن والتمارين المنتظمة والإقلاع عن التدخين
كلها تقوي جسمك وتساعده على الشفاء.

.-6 لا تناولي أي هرمونات أو أدوية دون الرجوع إلى الفريق الطبي
المعالج.

. -7الإيمان القوي داخلك هو أهم عوامل الشفاء، لذا تذكري أن كل
أنواع العلاج وكل ما تبدينه من تعاون مع هذا العلاج هو من أجل
تحقيق الشفاء الذي هو من عند الله.

-8الإيمان بالله والتوكل عليه لا يعني إهمال أو تأجيل الأخذ
بالأسباب و التداوي الذي شرعه الإسلام، فعامل الوقت مهم جداً في
علاج الأورام

التنوع الغذائي قد يقي من سرطان الثدي



- أكد خبراء تغذية أن التنوع الغذائي في وجبات الطعام والاعتماد
على
المواد الطبيعية كالخضار والفواكه من شأنه محاربة شبح السرطان،
فيما
هناك أطعمة معينة تحارب سرطان الثدي عند المرأة، حسب موقع
سكاي نيوز عربية.
ويتصدر سرطان الثدي قائمة أكثر السرطانات المسببة لوفيات النساء
، ويعد السبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب والشرايين.
ويقول الأطباء إن التقدم في السن ووجود حالات إصابة في العائلة
وزيادة الوزن والنظام الغذائي غير الصحي والسليم عوامل قد تساعد
في الإصابة به.
ويؤكد الخبراء أن للنظام الغذائي والحياة الصحية السليمة دورا في منع
الإصابة بهذا المرض، خاصة مع التوجه الحالي إلى الطرق الطبيعية للوقاية
منه، إذ يرون أن للطعام الذي نتناوله دورا رئيسيا في تجنب الإصابة
بهذا المرض.
ووجد الأطباء في دراسات سابقة أن فيتامين "د" يقي من الإصابة
بسرطان الثدي، كما وجدوا أن الجوز الغني بمعدن السيلينيوم
والمغنيسيوم قد يساعد على الحماية منه.
وأشار الخبراء إلى دور الأسماك التي تحتوي على الزنك والمغنيسيوم
ومجموعة غنية من البروتينات في الوقاية والحد منه.
وتحتوي البقول والخبز الأسمر والأرز الأسمر على ألياف تساعد على
تنظيم إفراز هرمون الأستروجين، كما أنها تساعد في خفض مستوى
الأنسولين في الجسم الذي يعتبر ارتفاعه أحد أسباب سرطان الثدي.
ورغم اتفاق الأطباء وخبراء التغذية على أهمية الكشف المبكر لسرطان
الثدي من خلال المواظبة على الفحص الذاتي للثدي كل شهر و
أيضا الفحص الطبي كل سنة تقريبا، إلا أنهم يؤكدون أن المرأة وحدها
هي القادرة على تجنب الإصابة بالمرض من خلال وعيها وحرصها الدائم
على صحتها.(بعد توفيق من الله )جدة، 18 أكتوبر 2012م (إينا)
همسات طبية لك عزيزتي حواء :

فإليك أولى الهمسات :

الرضاعة الطبيعية :

عزيزتي حواء عودي للرضاعة الطبيعية ففيها من المنافع ما لا عد
ولا حصر

فيها إقتداء بأفصل النساء عبر أشرف العصور وهن نساء السلف ثم
الاقتداء بالأمهات والجدات

فوائد الرضاعة للأمهات
يؤكد الخبراء أن النتائج الإيجابية للرضاعة لا تقتصر على الأطفال
وإنما تطال الأمهات أيضاً، علماً أن بعض منافعها يظهر بصورة فورية
في حين يبرز البعض الآخر في المدى البعيد.
من الفوائد الآنية للرضاعة، ارتفاع نسبة هرمون ال “Oxytocin”
الذي يساهم في إنتاج الحليب، مخلّفاً لدى الأم، في الوقت نفسه،
إحساساً عميقاً بالراحة والهدوء. كذلك، تساعد الرضاعة في تقليص
الرحم وإعادته الى ما كان عليه في مرحلة ما قبل الحمل، وتشير
الدراسات الحديثة الى أهمية الرضاعة في تخفيض خطر الإصابة
بالإكتئاب الذي غالباً ما يلي عملية الوضع أو بالنزف الغزير في الرحم
الذي يصيب بعض النساء في مرحلة ما بعد الولادة.
أما أبرز الفوائد التي تظهر على المدى البعيد فهي، ضبط مستوى السكر
في الدم ورفع مستوى الكولسترول الجيد وهما عاملان يحدان من
خطر الإصابة بأمراض القلب. إضافة الى ذلك، فإن عملية الإرضاع،
ولو لأشهر قليلة فقط، تساهم في تقليص خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم، كما أنها تقوّي العظام وتحميها من الترقق.
همسة أخرى حول حمالة الصدر

المعروف أن حمالة الصدر لها فوائد من أهمها منع الترهل و شد
الصدر والمظهر الجمالي عند للبس ولكن أيضا لها بعض الأضرار إن
لم نخترها بعناية


وذلك أثبتت الدراسات العلمية التي أجراها المتخصصون أن نسبة
الإصابة بسرطان الثدي تزداد كلما

ارتدت المرأة مشد الصدر ((السوتيان)) لفترات أطول حيث إن الضغط
على الثدي يؤدي إلى منع
المواد الموهنة السامة من الخروج من الجسم و بالتالي إلى تكوين أورام
غير حميدة، مما يعني
وجود علاقة وثيقة بين أسلوب ارتداء ((السوتيان)) و بين الإصابة
بسرطان الثدي و خصوصاً إذا ما توفرت عوامل أخرى مساعدة
كالاستعداد الجسماني

للمرأة التي ترتدي حمالات الصدر مدة 24 ساعة في اليوم فأن
نسبة فرص إصابتها بسرطان الثدي هو 3 من 4

تجنبي ارتداء حمالة الصدر التي تحدها حواجز معدنية من أسفل
أو التي تضغط على الثدي و ترفعه ، لأن لها تأثيرا سيئاً على الأوعية
الدموية بالثدي

إذا لوحظ حدوث تغير في حجم الثدي خلال فترة الطمث، فعلى
المرأة تخصيص حمالة خاصة بهذه الفترة، مع استخدام الحجم العادي المناسب خلال الأيام الباقية من الشهر

الحرص على عدم شراء حمالات صغيرة الحجم، و التي إذا ما خلعت
تركت علامات حمراء أو علامات غائرة بالجلد .

الحرص من وقت لآخر على عمل تدليك ذاتي لمنطقة الثدي يومياً فور
خلع حمالة الصدر حيث إن ذلك يساعد الجهاز الليمفاوي على نزع
المواد الموهنة السامة من الثدي

ثم أهمس همسة أخيرة لمن ابتليت بسرطان الثدي فأقول :

الامتحان بالمرض من السنن الربانية التي يبتلي الله بها عباده، والمؤمن
يتحصل من خلالها على الفوائد الكثيرة التي تنفعه في الدنيا
والآخرة
قال تعالى وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ
وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴿155﴾

(ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في نفسِهِ وولدِهِ ومالِهِ حتَّى يَلقى اللَّهَ
وما عليْهِ خطيئةٌ) حسن صحيح


كم من عبد كان بعيداً عن الله، فلما مرض كان مرضه سبباً في توبته و
عودته إلى الله


" قال شيخ الإسلام يرحمه الله: مصيبة تـُقـْبـِل بها على الله خير من
نعمة تـُنْسيك ذكر الله

(سلوا الله العفو والعافية)رواه الترمذي، وصححه الألباني
وكان من دعاءه صلى الله عليه وسلم : (اللهم عافني في بدني،
اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت)
رواه أبو داود، وحسنه الألباني



نسأله تعالى العفو والعافية والسلامة ونسأله الشفاء لمن ابتليت
بهذا المرض وأن يكفر الله عنا وعنها السئيات ويتقبلنا في زمرة عباده
الأتقياء
عفــــــــانا الله وإياكن من كل داء وسقم
بسمة ~ غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس