نددت صحيفة الفاتيكان الاربعاء بمولد طفل بعد اختياره جينيا كي يستخدم في علاج شقيقه الاكبر من مرض خلقي متهمة اسبانيا بالريادة في الاختيارات الوراثية "الاكثر جدلا".
واعتبرت صحيفة "اوسيرفاتوري رومانو" ان "اسبانيا تقف حاليا في مقدمة كل القرارات الاكثر اثارة للجدل في مجال الاخلاق الطبية".
واستنكرت الصحيفة "موافقة الكثيرين اخلاقيا على اختيار الجنين لعلاج مولود اخر" مشيرة الى انه باختيار الجنين "ضحى الابوان باطفال اخرين محتملين" فيما لم يفعل الاطباء سوى الاستجابة لطلب الوالدين.
وكانت السلطات الطبية الاندلسية اعلنت الثلاثاء مولد طفل سمي خافيير بعد عملية اختيار في الانابيب لجنين خال من عيب خلقي يعاني منه شقيقه الاكبر البالغ من العمر ست سنوات.
ومن المقرر نقل دم الحبل السري للمولود الجديد بواسطة الحقن الى شقيقه اندريس لعلاجه من مرض بيتا تالاسيميا او انيميا البحر المتوسط وهو اخطر انواع الانيميا الوراثية الناجمة عن خلل جيني في الهيموغلوبين.
واشارت الصحيفة الى ان مرض اندريس "ليس قاتلا لكن يجعله يعيش حياة صعبة حيث يتعين ان تجرى له عملية تغيير دم كل 15 او 30 يوما".