أسعد" (ضيعة ضايعة)... يعود منتصف الشهر القادم


بعدما كان من المنتظر أن يبدأ فريق مسلسل «ضيعة ضايعة» تصوير أحداث الجزء الثاني في الأيام الأولى التي تعقب عيد الفطر السعيد، تأجل التصوير مجدداً بسبب غياب «أسعد» الاضطراري.

موقع eLatakia التقى الأستاذ "جرجس جبارة" والذي حدثنا عن سبب تأخر بدء عملية التصوير للمسلسل الكوميدي الذي لاقى نسبة حضور وإعجاب الملايين على امتداد الوطن العربي، يقول "جبارة":

«أسعد» أو الفنان "نضال سيجري"، هو واحد من أرقام ثلاثة صعبة في معادلة «ضيعة ضايعة» إلى جانب الفنان "باسم ياخور" «جودة» والمخرج "الليث حجو" وقد غاب «أسعد» عن التصوير، وهو عادة ما يأتي أولاً، لا يغيب ولا يتأخر عن مواعيده، ذلك لأن "نضال سيجري" يعشق الفن فيلازمه، خلافاً للكثيرين الذين يلتزمون به التزام البائع بمصدر رزقه، هذه المرة غاب الفنان "نضال سيجري" عن تصوير «ضيعة ضايعة» بسبب ظرف صحي يتعلق في الحبال الصوتية، وقد استدعى هذا الظرف تدخلاً جراحياً تكلل بالنجاح وهو اليوم في نقاهة صحية ريثما يعود صوته إلى وضعه الطبيعي».

يتابع "جبارة" حديثه لنا: «التصوير سيتم البدء به على الأغلب في منتصف شهر تشرين الثاني، والعمل لم يتغير فيه شيء فالشخصيات هي نفسها، والأمكنة والأحداث لن تتغير، والعمل إلى الآن مجهول من حيث القناة التي ستحظى بعرض جزئه الثاني للمرة الأولى على شاشتها».

أما الفنان الأستاذ "عبد الله شيخ خميس" والذي قام بدور "صالح" خلال الجزء الأول قال لنا: «من المرجح أن نباشر بالعمل بمجرد تعافي الأستاذ "نضال سيجري" من نقاهته الصحية، والعمل لن يتغير عن المتابعين والمنتظرين، سوى أنه هناك خطة لتغيير أمكنة منازل "جودة" و"أسعد"، وربما دكاني أيضاً ولكنها ما زالت قيد التفكير، والعمل كما وصلنا نصه هو أحداث مستمرة لما مضى في القرية الصغيرة التي تتشابك فيها الأحداث والمواقف الخاصة بشخصيات العمل الأساسيين».

تجدر الإشارة إلى أن عمليات التصوير ستتم في قرية جميلة وحدودية تتقاطع مع البحر وأسفل جبل الأقرع تدعى بـ"السمرة"، تبتعد عن "اللاذقية" حوالي 70كم، وتتميز بطبيعتها الخلابة وبمنازلها القديمة المبنية من الطين والحجارة الصغيرة وقد دخلها حسب بلدية "كسب" حوالي المليوني زائر بعدما عرض الجزء الأول من العمل الكوميدي والذي امتد على مدار 27 حلقة من تأليف الدكتور "ممدوح حمادة".

جانب من شاطئ القرية (السمرة)

عبد الله شيخ خميس

منزل جودة وأسعد