دراسة كندية تؤكد أن مواليد شهر تشرين ثاني يعيشون أطول
دراسة كندية تؤكد أن مواليد شهر تشرين ثاني يعيشون أطول 
توصلت نتائج دراسة ألمانية حديثة إلى أن الأطفال الذين يولدون في شهر تشرين الثاني يعيشون عمرا أطول من أقرانهم الذين يولدون في شهر أيار.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) يوم الخميس أن الباحثون الألمان القائمون على الدراسة وجدوا أن أن هذه الظاهرة كانت ملموسة في كل من مناطق شمال ألمانيا وجنوبها وغربها وشرقها، وفي الولايات الألمانية ذات متوسط الأعمار المرتفع والمنخفض على السواء، وفي المناطق الريفية والمدن الكبيرة.
وكان العلماء يرجحون منذ وقت طويل أن يكون للفترات الأولى للإنسان، سواء في رحم الأم أو بعد الولادة، تأثيرات على حياته فيما بعد فيما يتعلق بالمخاطر التي تواجه الإنسان مثل الإصابة بارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية والسكتة الدماغية.
وشملت الدراسة جميع الأشخاص الذين توفوا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية, ووجد الباحثون من خلال هذا التحليل ارتفاع أعمار النساء والرجال بدءا من شهر أيار حتى وصلت ذروة الارتفاع في شهر تشرين الثاني ثم عاودت الانخفاض مرة أخرى, وأظهرت مقارنة لبيانات جميع أسباب الوفاة مؤشرا بيانيا مشابها.
و قال تورستن ريفلمان، أحد أعضاء الفريق الباحث عن الدراسة "لا يمكننا سوى التكهن بشأن العوامل التي تؤثر بشكل واضح في حياتنا في الأشهر الأولى للحياة بعد الولادة أو قبلها , فإلى جانب البيانات الخاصة بالطقس أو التعرض لضوء الشمس هناك الكثير من عوامل التأثير المتفاوتة".
وتابع ريفلمان قائلاً "من بين هذه العوامل شكل الغذاء و العادات الغذائية أثناء فترة الحمل، وتلوث الهواء أو الإصابة بأمراض معدية على مدى عام أو حجم الحركة الجسمانية والذي يخضع أيضا للتذبذبات في فصول السنة, يمكن أن تكون لدراسة حجم تأثير هذه العوامل على عمر الإنسان أهمية كبيرة في المداواة من الأمراض أو الوقاية منها".