إحصاءات جديدة تشير إلى ارتفاع عدد المصابين بمرض الكبد الكحولي في بريطا
أظهرت إحصاءات جديدة ان عدد المصابين بأمراض الكبد الناتجة عن تناول الكحوليات ارتفع بنسبة 400 بالمئة منذ عام 2002 ولاسيما في شمال شرق بريطانيا.
وكشفت الأرقام الجديدة التي نشرت في صحيفة صانداي اكسبرس البريطانية اليوم ازدياد عدد المصابين بهذه الأمراض في الفئة العمرية بين 20 سنة إلى أوائل الثلاثينيات من العمر فيما سجل معدل تعاطي الكحول أعلى معدل له بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 15 سنة.
وأظهرت الإحصاءات ان المشافي سجلت في عام 2010 نحو 189 حالة دخول لمرضى تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 34 عاما وذلك مقارنة مع 37 حالة سجلت عام 2002.
كما ازدادت نسبة أمراض الكبد الكحولية في الفئة العمرية بين 25 و29 سنة حيث بلغ مجموع الذكور 182 والإناث 100 في الفترة من عام 2002 إلى 2003 فيما ارتفع العدد إلى 291 شاباً و188 فتاة من عام 2009 إلى 2010 أي بزيادة 60 بالمئة و88 بالمئة على التوالي وهذا يؤكد تحذير الأطباء بأن هناك نزعة مخيفة من ارتفاع الحالات بين الشباب الأصغر سنا.
ويقول أحد الأطباء المختصين في الكبد إن أمراض الكبد الكحولية كانت نادرة بين المراهقين لكنها تزايدت مع تغير عادات تناول الكحول ومن المرجح أن تزداد سوءا.
وأضاف.. إنه كلما شرب الأطفال في سن مبكرة وكلما أسرفوا في الشرب كانت الفرصة أكبر لإصابتهم بأمراض كبد خطيرة في الكبر وهناك مرضى كثيرون مصابون الآن بمرض كبدي عضال في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات.
وتشير الجمعية الطبية البريطانية إلى أن الأرقام المذكورة دليل آخر على أن الحكومة بحاجة لاتخاذ إجراء جاد بشأن سوء استخدام الكحول وعليها أن تطور إستراتيجية شاملة تعمم على كل إداراتها وتركز على توافر القدرة على تحمل تكاليف وترويج الكحول في المجتمع وخاصة بين الشباب.