اكتشاف بروتينات لإصلاح عطب الحمض النووي
اكتشاف بروتينات لإصلاح عطب الحمض النووي 
اكتشف علماء صنفاً من البروتينات يؤدي دورا حاسما في ترميم خلل الحمض النووي (DNA) الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) الأحد أن دراسة أعدها فريقي علماء مختلفين ونشرت في دورية " نيتشر" استطاعت الجينات المسؤولة عن الخلل بدقة.
ويأمل هؤلاء العلماء أن يمهد اكتشافهم الطريق أمام عقار جديد قد يساعد على القضاء على الخلايا السرطانية، وإنتاج خلايا سليمة تحل محل المصابة.
ولدى هذا الصنف من البروتينات القدرة على تحييد المناطق المتضررة حيث يعمل هذا الصنف الذي يُعرف باسمه المختصر سومو (SUMO)، على تعقب مواقع الجسم التي تعرض (DNA) بها إلى الضرر.
وتلتصق هذه البروتينات بنظيرتها العادية، لتقودها في عمليات الترميم الوراثي وتستطيع بروتينات السومو بإصلاح خلل حاد يصيب (DNA) وبمجرد انتهاء عملها تنفصل هذه البروتينات عن نظيرتها العادية ثم تبتعد.
وقالت ليزلي ووكر من جمعية البحث في السرطان ببريطانيا التي ساهمن في تمويل البحث في هذا الشأن إن "تضرر (DNA) يعد من بين أخطر أسباب الإصابة بالسرطان، واكتشاف الدور الحاسم لهذا الصنف من البروتين في إصلاح الخلل، سيساعد على إيجاد فرص لوقف انتشار السرطان".
وأوضحت ووكر أن "العملية البيولوجية في غاية التعقيد، لهذا فقد نحتاج إلى عدة سنوات قبل أن نستخدم هذا الاكتشاف لمساعدة المصابين بالسرطان بصورة آمنة" .