• مركز أسنان الدولي

        مختصون بزراعة الأسنان وتركيبات الاسنان الزيركون


  • التسجيل التعليمـــات التقويم


    إمساك الرضع والأطفال .. الأسباب والتشخيص والعلاج

    تربية الطفل والعناية به بالأضافة إلى مشاكل المراهقين الصحية والنفسية


    إضافة رد
    غير مقروء 03-13-2012
      #1
    بسمة ~
    Administrator
    تاريخ التسجيل: Aug 2011
    المشاركات: 373
    افتراضي إمساك الرضع والأطفال .. الأسباب والتشخيص والعلاج

    مركز أسنان الدولي

     

    https://www.assnan.com




    الإمساك أحد الأعراض الشائعة ويصيب نحو 10% من الأطفال في أوقات مختلفة من أعمارهم.. وعلى الرغم من هذا فإن الإحصاءات تؤكد أن نحو 3% فقط من الآباء يطلبون المشورة الطبية لمعالجة إمساك يعاني منه أطفالهم لعدة أشهر وربما عدة سنوات!

    الإمساك عند الطفل
    يعتمد تعريف الإمساك عند الأطفال على مقارنة عدد مرات التغوط الطبيعية والكثافة المعتادة للبراز لدى الطفل، ويعرف إمساك الأطفال بوجه عام بقلة عدد مرات التغوط (التبرز) عن ثلاث إلى أربع مرات خلال الأسبوع الواحد أو نزول براز جاف أو حدوث تبرز مؤلم.

    ويجب عدم الخلط بين الإمساك والمغص البسيط الذي يصيب الطفل ويظهر على شكل بكاء متواصل وينتهي غالبا بالتبرز أو خروج الغازات. يذكر أن علاج الإمساك عند الأطفال يختلف عن معالجة إمساك البالغين، حيث إن طبيعة الصرف المعوي والتغوط تختلف من وقت لآخر لحين بلوغ الطفل عمر الثالثة أو الرابعة من عمره.

    أهمية الرضاعة الطبيعية
    قلما يصاب رضيع الثدي (الرضاعة الطبيعية) بالإمساك. أما رضيع الزجاجة (الرضاعة الاصطناعية) فهو أكثر عرضة للإصابة بالإمساك. وأكدت الدراسات أن عدد مرات التغوط الأسبوعي لأطفال الرضاعة الطبيعية يتفاوت بين 5 - 40 مرات، أما أطفال الرضاعة الاصطناعية فيتفاوت عدد مرات تغوطهم الأسبوعي بين 5 - 28 مرة.

    ومن الأسباب المهمة التي تؤدى إلى إصابة الرضيع بالإمساك، استخدام حليب أو ماء غير مناسب في تحضير وجبات الرضاعة، وعدم اهتمام الأم بكمية السوائل التي يتناولها الرضيع، خاصة في الطقس الحار أو داخل منزل مفرط التدفئة.

    كما يؤدى تناول الأم بعض الأدوية المسببة للإمساك التي تفرز في لبن الثدي أو اعتمادها على نظام غذائي خاطئ يفتقر إلى الألياف النباتية وقلة تناول الماء والسوائل، إلى زيادة مخاطر إصابة الرضيع بالإمساك.

    أخطاء وأسباب
    ومن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من الأمهات، الحرص على استعمال الحفاظة لفترات طويلة، مما يؤدى إلى عدم تأقلم عضلات الشرج مع عملية الإخراج والتبرز في ما بعد.

    ومن الأخطاء الشائعة أيضا إلحاح بعض الأمهات ودفعهن الطفل من أجل الحصول على تبرز يومي، واستخدام عملية التغوط وسيلة للضغط على الطفل (الثواب عند النجاح، والعقاب عندما لا يأتي الإخراج أو يتأخر بضع دقائق).

    بل ويزداد الأمر سوءا نتيجة ملاحقة الطفل بالتحاميل (اللبوس) والحقن الشرجية والملينات والانتقال بين الأنواع المختلفة للحصول على تبرز يومي للطفل دون استشارة الطبيب المختص.

    ومن الأسباب المهمة التي تؤدى إلى حدوث أو تفاقم حدة الإمساك عند الأطفال، إهمال الطفل للرغبة في التغوط نتيجة الانشغال في اللعب (بالنسبة للأطفال فوق سن 18 شهرا) أو تجنب استخدام المرحاض (التواليت) نتيجة عدم الشعور بالخصوصية أو النظافة الكافية (بالنسبة للأطفال في سن المدرسة).

    ويؤدى مرور الطفل بتجربة مؤلمة مثل الاعتداء الجنسي أو التعنيف خلال مرحلة الانتقال من الاعتماد على الحفاضة إلى استعمال المرحاض أو الاستخدام القهري للتواليت، إلى زيادة خوف الطفل من عملية التغوط وبقاء الكتلة البرازية لفترات طويلة في القولون وجفاف البراز، مما يجعل إخراج البراز صعبا ومؤلما والدخول في حلقة مفرغة (تبرز مؤلم يؤدى إلى مزيد من إهمال الرغبة في التبرز .. والمزيد من البراز الجاف، والمزيد من الإمساك الذي يؤدى بدوره إلى المزيد من الألم .. وهكذا).

    أمراض واعتلالات صحية
    كما يؤدى وجود عيوب خلقية بفتحة الشرج أو المستقيم إلى إصابة الطفل بالإمساك في مراحل مبكرة من عمره. ومن الأمراض الخلقية المتسببة في حدوث الإمساك وتمدد القولون مرض «Hirschsprung» وهو مرض ينتج عن عدم وجود خلايا النهايات العصبية في أسفل القولون، مما يؤدى إلى عدم قدرة القولون على استقبال الإشارات العصبية الصادرة عن المخ بصورة طبيعية.

    ويصيب المرض الأولاد أكثر من البنات، وهو شائع الحدوث بين الأطفال المصابين بمتلازمة داون (الطفل المنغولى Mongolism) كما يصيب أيضا أطفالا آخرين، وتؤدى التغيرات الصحية المفاجئة مثل الحمى والالتهابات إلى ملازمة الطفل الفراش وعدم الرغبة في تناول الماء والطعام مما يؤدى إلى الهزال والجفاف وجفاف البراز وحدوث الإمساك.

    كما تتسبب بعض الأمراض العضوية في حدوث الإمساك عند الأطفال، مثل نقص إفراز الغدة الدرقية، ومرض السكري، والشلل الدماغي، وإصابات النخاع الشركي، ومرض التليف التكيسى بالرئتين، بالإضافة إلى اختلال مستويات الأملاح المعدنية بالدم، خاصة الكالسيوم والبوتاسيوم، وترتبط الإصابة بالاكتئاب واضطرابات فرط النشاط والتوحد بزيادة معدلات إصابة الأطفال بالإمساك، وقد يؤدى التسمم بالرصاص إلى إصابة الطفل بالإمساك.

    دور العقاقير والغذاء
    يتسبب إعطاء الطفل بعض العقاقير في حدوث الإمساك، خاصة العقاقير التي تؤخذ دون وصفة طبية مثل عقاقير معالجة نزلات البرد ومضادات التقلص والحموضة والسعال ومكملات الحديد، كما يؤدي تناول مضادات الصرع والاكتئاب والعلاجات الكيميائية والمسكنات المورفينية إلى زيادة فرص إصابة الأطفال بالإمساك.

    ويؤدي النظام الغذائي غير المتوازن المعتمد على الإكثار من تناول الحلوى والسكريات والمواد الدهنية والوجبات السريعة الجاهزة مع الإقلال من تناول الخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة وعدم الاهتمام بزيادة كمية الماء والسوائل خاصة في الطقس الحار أو بعد ممارسة الرياضة.. كل هذا يؤدى إلى زيادة مخاطر إصابة الطفل بالإمساك.

    التشخيص والعلاج
    يعتمد تشخيص الإمساك عند الأطفال على التاريخ المرضى، وتقييم حالة رضاعة الطفل، والاطلاع على النظام الغذائي للأم والطفل، كما يجب على الطبيب إجراء فحص إكلينيكي لتقييم الحالة الصحية العامة ومعدل نمو الطفل ومراجعة علامات الأمراض العضوية التي قد تتسبب في حدوث الإمساك، ويفيد الفحص الإكلينيكي للبطن في تحديد الانتفاخ وأماكن الألم التي يشكو منها الطفل.

    وقد يتمكن الطبيب من الإحساس بكتلة من البراز الجاف بالقولون، كما يجب فحص الشرج ظاهريا للتأكد من عدم وجود عيوب خلقية أو التهابات بالشرج، وقد يقوم الطبيب بفحص الشرج بأصبعه للتحقق من وجود كتلة برازية جافة بالمستقيم.

    ويمكن إجراء فحص للدم لقياس مستوى هرمونات الغدة الدرقية وأملاح الكالسيوم والبوتاسيوم وفحص عينة من البراز تحت الميكروسكوب (المجهر) للتحقق من وجود دم في البراز من عدمه. وقد يعتمد التشخيص على عمل أشعة «باريوم» على القولون أو إجراء منظار ضوئي على المستقيم أو القولون.

    وسائل الوقاية من الإمساك لدى الطفل
    - تصحيح النظام الغذائي للمرضع لحماية طفلها من الإمساك، وذلك عن طريق الإكثار من تناول الماء والسوائل والحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة الطازجة.

    - التحقق من استعمال الحليب المناسب، ومراعاة فحص الماء المستخدم في تحضير رضعة الطفل ومدى ملائمة الماء من حيث الكمية والنوعية.

    - عدم توبيخ للطفل المصاب بالإمساك، لأنه شخص متألم تجب معاملته برفق وتفهم.

    - يجب على الأم أن لا تجعل فكرة التغوط في الوعاء قضية تسبب مضايقة وتأزما للطفل.

    - ضرورة الاطلاع على تعليمات النشرة الداخلية للأدوية لمعرفة المضاعفات الجانبية التي قد تسببها، واستشارة الطبيب لتغيير أو إيقاف أو الإقلال من الجرعات إذا لزم الأمر.

    - التأكيد على الطفل بضرورة الاهتمام بمضغ الطعام ونظافة الفم والأسنان.

    - عدم اللجوء إلى استخدام الحقن الشرجية واللبوس والملينات إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

    لمعلومات أكثر وضوح أضغط على البنر وشاهد أفلام كثيرة في اليوتيوب لدكتور أنس عبد الرحمن حول الكثير من مواضيع طب الأسنان

     

    بسمة ~ غير متواجد حالياً  
    رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     
    أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
    إبحث في الموضوع:

    البحث المتقدم

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة



    الساعة الآن 11:42 AM.



    تعريف :

    تعريف في بضعة أسطر عن المنتدى يمكنك وضع الوصف الخاص بك هنا هذا الوصف مجرد وصف تجريبي فقط من القمة هوست لتبين شكل الوصف .


    جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

    Powered by vBulletin® Version 3.8.4
    Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd