• مركز أسنان الدولي

        مختصون بزراعة الأسنان وتركيبات الاسنان الزيركون


  • العودة   منتدى مركز أسنان الدولي > منوعات > طرفات طبية وحوادث طبية غريبة ومسلية
    التسجيل التعليمـــات التقويم


    في مصر :أحجار «تل اليهودية»... تعالج العقم وتدر لبن الحيوانات

    قصص واقعية ، مواضيع طبية ظريفة ، فرفشات


    إضافة رد
    غير مقروء 02-25-2008
      #1
    asnanaka
    Administrator
    تاريخ التسجيل: Aug 2005
    المشاركات: 7,113
    إرسال رسالة عبر MSN إلى asnanaka إرسال رسالة عبر Skype إلى asnanaka
    افتراضي في مصر :أحجار «تل اليهودية»... تعالج العقم وتدر لبن الحيوانات

    مركز أسنان الدولي

     

    https://www.assnan.com

    في مصر :أحجار «تل اليهودية»... تعالج العقم وتدر لبن الحيوانات
    «أم كلثوم شابة مصرية كانت عاقرا لا تنجب جاءت مع زوجها وطافت حول الأحجار الفرعونية 7 مرات، واغتسلت فوقها بالماء بعد قضاء ليلة زوجية مع زوجها، ثم ذهبت... وبعد عام ونصف العام عادت، وهي تحمل بين يديها طفلا، فتأكدت من صدق أسطورة المكان».

    هكذا تحدث المبروك محمود - أحد مواطني قرية كفر الشوبك في منطقة سقارة الأثرية (جنوب القاهرة) - عن أسرار وخوارق «تل اليهودية»، حيث يعتقد سكان القرية والقرى المجاورة أن أحجار التل المتناثرة في المكان «مبروكة» لدرجة أنها تعالج عقم النساء إذا قامت المرأة بالطواف حول الأحجار أو ممارسة العلاقة الزوجية مع زوجها فوقها والاغتسال بعدها بالماء.
    والمثير أن البعض يعتقد أن طواف الحيوانات مثل «الجاموس» حول الأحجار يؤدي إلى إدرار اللبن بكثافة.
    والأكثر إثارة أن السياح الأجانب خاصة من اليهود الألمان يزورون «تل اليهودية»، ويمارسون حول أحجاره طقوسا دينية غريبة لاعتقادهم بأن المكان يرتبط تاريخيا باليهود.

    علماء الدين والاجتماع من جانبهم، أكدوا أن تلك المعتقدات ما هي إلا خرافات من بقايا الإيمان بلعنة الفراعنة وسحرهم، والذي توارثه المصريون أبا عن جد منذ زمن الفراعنة.

    ماذا يقول المواطنون عن هذه الحجارة ؟؟
    عبد الحميد عبد الحميد - خبير ترميم الآثار - أكد أن هذه الأحجار إنما هي بقايا أحجار معبد رمسيس الثالث... وأنها موجودة في صورة مجموعات عرفت باسم المجموعة (ا) والمجموعة (ب) والمجموعة (ج) ،وكل مجموعة تبعد عن بعضها البعض.
    وتابع: «يرجع سبب ذلك إلى أن بعض هذه الأحجار ثقيلة جدا لدرجة يصعب نقلها وتقريبها مع بعضها البعض في صورة تمثل منظومة متكاملة لبقايا أحجار المعبد».
    وأشار إلى أن «قلة عمل الحفائر في هذا التل الأثري أدت إلى إهماله ولو حدث اهتمام به لأدى إلى اكتشاف بقايا أحجار المعبد».
    وأضاف «ان المجموعتين (ب) و(ج) عبارة عن أحجار جرانيتية منقوش عليها اسم رمسيس الثالث، واعتقد الناس أن تلك النقوش هي من الأسرار الخارقة التي تأتي بالمعجزات، ولذلك ارتادوها».
    وأشار إلى أنه «شاع أن تلك الأحجار تساعد على الحمل، مؤكدا أن هذا اعتقاد خاطئ روّج له بعض الناس للتكسب المادي».
    وأوضح أن «تل اليهودية» إنما «هو عبارة عن مدينة أثرية من العصور الفرعونية يرجع تاريخها إلى عصر الدولة الوسطى، وشيد بها حصن يرجع تاريخه إلى عصر الهكسوس إضافة إلى وجود معبد فرعوني».

    وعن سبب تسمية المكان بـ «تل اليهودية» قال عبد الحميد: «إن هناك مجموعة من اليهود كانوا فروا من اضطهاد ملك سورية امنحوتب الرابع وطلبوا الأمان من ملك مصر بطليموس الخامس فسمح لهم بدخول الأراضي المصرية، واستقرت قافلتهم بقيادة زعيمهم الديني أونياس في تلك المنطقة التي كانت تسمى في العصور الفرعونية بـ رع. حر. محيت. أون أي مدينة رع في الجهة الشمالية من أون عين شمس الحالية».
    وأضاف: ان «اليهود تمكنوا من بناء معبد صغير على جزء من المعبد الفرعوني، وشاعت التسمية بعد ذلك على المنطقة بأكملها بـ تل اليهودية».

    وأشار إلى أن «بعض الناس شاع بينهم أن ممارسة طقوس معينة من تخطي الأحجار الفرعونية وممارسة الجنس عليها والغسل من إبريق فخار وكسره بعد ذلك على الحجر يؤدي ذلك إلى حدوث الحمل للسيدات العاقرات أو اللاتي تغيب الحمل عنهن مؤكدا أنها تعد ظاهرة نفسية كما يقول المثل: (الغريق يتعلق بقشة)».

    خبير آثار في المنطقة عبد الواحد عمران قال: إن «هذه المنطقة تقع ضمن المناطق الأثرية القديمة، والدليل على ذلك أن هناك نقوشا فرعونية موجودة على الحجر وهي السبب في هذا الاعتقاد لأن ترجمتها توحي بذلك وتؤكده».
    وأرجع السر في إطلاق اسم «تل اليهودية» إلى أن سيدات اليهود كان عندهن اعتقاد أكيد في مسألة بركة المكان وقدرته على حل مشكلة عدم الإنجاب.

    ومن جانب آخر، أشار عبد العزيز جمعة - أحد شيوخ القرية - إلى أن «سر إعادة اللبن للحيوانات، الذي نجح مع عدد من الفلاحين الذين زاروا هذا المكان إنما يرجع إلى أن المكان أصله مقابر».
    وتابع: «حكمة الله سبحانه وتعالى أن الحيوانات ترى عذاب القبر عند زيارتها فيحدث رعب من هول ما تراه، فيؤدي ذلك إلى انقباض الرحم ويعود اللبن مرة أخرى أو تحدث عملية الحمل»، وأوضح «أن الإنسان لا يمكن أن يحدث معه ذلك لأنه لا يستطيع أن يرى عذاب القبر».

    محمد عبد الله... من أهل بلدة كفر الشوبك قال ـ: «سمعت من أبي عن الحجر الذي يعتلي التل، وذهبت إلى هناك وشاهدته فهو من حجارة لم أر مثلها من قبل، ويقال إن لها سحرا عجيبا فلم يستطع أحد أن يجرؤ على سرقتها بالرغم من أن المكان لم يكن يتبع الآثار وكان من دون حراسة بشرية، حيث كانت لها حراسة غير مرئية».

    وأضاف: «ان من أسرار هذا المكان أن النساء اللاتي لا تلدن كنَّ يذهبن إلى هذا التل الفسيح، وبعضهن كنّ يطفن بهذه الأحجار، وربما يقضين ليلة زوجية مع أزواجهن عليه ويغتسلن فوقه أملا في حدوث خوارق هذا الحجر في أن يحدث حمل».
    ويستكمل الحديث المبروك محمود مؤكدا «أن تلك الأحجار لها سحر في حل مشكلة عدم الإنجاب التي تؤرق الكثير من النساء وتهدد حياتهن».

    مشيرا إلى حكاية سيدة تدعى أم كلثوم جاءت من الإسماعيلية (140كيلو مترا شرق القاهرة) عند سماعها عن خوارق المكان... حيث ذهبت هي وزوجها إلى أعلى التل حتى وصلا إلى تلك الأحجار وأخذت السيدة تمارس طقوسا خاصة، مثل الطواف حولها 7 مرات، والاغتسال فوقها - بعد قضاء ليلة مع زوجها - ثم ذهبت وعادت إلى منزلها.

    وتابع محمود: «منذ عام ونصف العام وجدت تلك السيدة قادمة وهي تحمل بين يديها طفلا، وكانت الصدفة وحدها هي التي جمعتني بها لأتأكد من صدق تلك الأسطورة التي نسمعها منذ أن ولدنا في تلك القرية».

    وأضاف: «سألتها عن الطفل فقالت: منذ أن ذهبت من هنا والحمد لله حدثت المعجزة وحملت، وكنت منذ أن تزوجت من أعوام عدة أذهب إلى الأطباء والعرافين إلى أن سمعت ببركات وخوارق المكان والحمد لله على هذا».

    وأشار محمود إلى أن السيدة أم كلثوم قررت أن تساعد في أن تكون سببا في حل مشكلة عدم الحمل التي تؤرق العديد من النساء وتتسبب أحيانا في تدمير بيوتهن.
    وأضاف: إنها جاءت وبصحبتها جارتها «العاقر» لتزور الأحجار وتفعل ما فعلته.

    محمد عبد الرحمن - من أهل القرية - قال: «إن هذا المكان أصبح يزوره السياح وخصوصا من اليهود الألمان الذين يزورون المكان بصورة مستديمة وقال: نحن نذهب لنشاهدهم فنرى بعضهم يقيم طقوسا معينة في التل ويقضون عنده الساعات».
    السيد عبد الفتاح قال: إنني أشاهد بصفة مستمرة نساء ورجالا جاءوا من جميع المحافظات إلى تل اليهودية، ومن بين النساء الشابة والسيدة التي تخطت الـ «40» عاما، ولم تستطع أن تأتي بوريث لزوجها.

    سميرة وليد - من أهل البلد - قالت: «إن جارة لنا لم تنجب ولم يمر على زواجها «7» أشهر فوجئت بها تناديني وتقول لي إنها قررت الذهاب إلى التل وطلبت أن أرافقها، وقالت لي: من غير المعقول أن يأتي إليها الناس من المحافظات وهو أمامنا على رأي المثل اللي بيقول: «جحا أولى بلحم توره».
    وتابعت: «ذهبنا إلى هناك ومعنا إبريق من الفخار به ماء وتطهرت بالغسل على الحجر وقامت بعمل الطقوس المعتادة والمعهودة وقد حملت ومعها الآن اثنان من الأبناء».

    وتروي كل من أمينة محمود وسعدية علي - من بلدة مجاورة لتل اليهودية - تجربتهما مع أحجار التل، وأكدتا أنهما حضرتا للمنطقة الأثرية ومعهما «جاموستان» قد ضعف لبنهما، وتسلقتا التل إلى أن وصلتا إلى الحجر الكبير ولفّـتا حوله «7» مرات وغسلتا الجاموستين بالماء الذي كان معهما ثم عادتا إلى ديارهما فإذا باللبن ينسال من ضرعى الجاموستين.

    ولفت السيد علي - من أهالي القرية - إلى أن أهم شيء لإنجاح المهمة أن تتم في صمت وخشوع دون التحدث بأي كلمة من أول لحظة الوصول إلى المكان حتى الانتهاء من الطقوس التي تتم، وأكد أن المكان غريب وموحش وجزء كبير منه صحراوي ولذلك فإن هذا المكان يعد بالنسبة للزائرين مثل «طاسة الخضّة»، وهي عبارة عن إناء «طاسة» توضع فيه جمرات الفحم وعليها بخور لتبخير الشخص الذي تعرض لـ «الخضة» أي الفزع من مكان موحش.

    رأي العلم

    لمعلومات أكثر وضوح أضغط على البنر وشاهد أفلام كثيرة في اليوتيوب لدكتور أنس عبد الرحمن حول الكثير من مواضيع طب الأسنان

     

    asnanaka غير متواجد حالياً  
    رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     
    أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
    إبحث في الموضوع:

    البحث المتقدم

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة



    الساعة الآن 02:21 AM.



    تعريف :

    تعريف في بضعة أسطر عن المنتدى يمكنك وضع الوصف الخاص بك هنا هذا الوصف مجرد وصف تجريبي فقط من القمة هوست لتبين شكل الوصف .


    جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

    Powered by vBulletin® Version 3.8.4
    Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd