asnanaka
03-07-2009, 10:58 AM
منتجات الجنس .. بضاعة رائجة في أشهر الأسواق الشعبية بدمشق http://www.algamal.net/Images/assist/transparent.gifhttp://www.algamal.net/Images/assist/transparent.gifhttp://www.algamal.net/Images/Articles/Images/large_4805.jpg
خيارات بين ملابس "التلميذة" أو "الخادمة" أو "الممرضة"سراويل داخلية رفيعة بطعم الشوكولا، وأخرى تزدان بعصافير مغردة، أو صدريات مزينة بالريش او بالأضواء، كل هذه الملابس الداخلية وغيرها من منتجات الاثارة الجنسية تباع في سوق الحميدية الشعبي في وسط العاصمة السورية.
وقال سامر من أمام واجهة متجره الملونة في السوق المؤدية الى الجامع الاموي الشهير "النساء المحجبات وغيرهن يأتين لشرائها، وحتى الرجال".
ويملك الزبائن خياراً واسعاً، يتراوح من السراويل التحتية الخضراء، والبرتقالية، الى المصنوعة من الفراء، او البلاستيك وأخرى مزودة "بجيب للهاتف الخليوي"، وغيرها "تسقط على صوت التصفيق"، او مزينة بالكشاكش، وحتى مطعمة بنكهة الكريز او الشوكولا.
ويأمل البائع زيادة مبيعاته هذا الصيف بفضل تصاميم "التلميذة"، "الخادمة" او "الممرضة" المعروضة حديثاً في الاسواق.
كما يعرض سامر في متجره الضيق انواعاً مثيرة جنسياً من اللبان باسم "جاغوار باور"، ومن هلام التدليك، وعبوات الرذاذ المستوردة من تايلاند والصين، مكدسة على طاولة.
وقال بلا اي حرج ان "الكثير من النساء يتسوقن لهن ولأزواجهن"، وسط اكوام من السراويل التحتية والصديريات المزركشة التي تكسو الجدران.
وحالياً تراجعت المبيعات وقلت الحركة في المتاجر مقارنة بما كان عليه الحال قبل ثلاثة اعوام, بحسب عدة تجار لا يلومون صراحة في ذلك التدهور الاقتصادي.
لكنهم يكتفون بالامل في ان "تكتظ المتاجر بالسياح" هذا الصيف, لاسيما الخليجيين الذين يقولون إنهم يهوون الملابس الداخلية المغرية.
وأقرت مها، وهي صيدلانية في الـ36 انها ابتاعت بعضاً من تلك الملابس الداخلية "على سبيل المزاح"، في اثناء تسوقها مع صديقات.
ويبدو ان مبيعات الملابس التحتية المثيرة في سوق شعبي في دمشق لا تفاجئ احداً. وأوضح عالم اجتماع - رفض الكشف عن اسمه - ان "ثقافة اللذة الجنسية" تحتل مكانة مهمة في المجتمع المحافظ.
وأوضح انه في هذا المجتمع الذكوري المحافظ الذي يجيز تعدد الزوجات "تسعى المرأة المسلمة الى المحافظة على جاذبيتها الجنسية.
لكنها تخص زوجها بتلك الاباحية. ونظراً الى تقييد حريتها خارجاً, فكل النزوات مسموحة في الداخل".
وأتت آمال، وهي سيدة جميلة في الـ42 تضع حجاباً ملوناً، لتختار "جهاز" ابنتها من الملابس الداخلية قبل اقترانها بابن عمها في الصيف.
وأكدت ان طقم "الرقص الشرقي" بات اساسياً في جهاز العرائس, وهي تختار واحداً مزركشاً بالبرق الذهبي.
وقالت بابتسامة عريضة "على الزوجات المسلمات ان يبقين مرغوبات، ويرضين ازواجهن لئلا يلتفتون الى غيرهن".
اما رشاد (37 عاماً) فاشترى قميصاً داخلياً من الموسلين والبلاستيك مزيناً بالدانتيلا الحمراء ثمنه 17 دولاراً. وقال "انه هدية الى زوجتي. غالباً ما اقدم لها الهدايا، من اجل التنويع".
وعرض عليه البائع قمصاناً داخلية اخرى مزينة بالريش، وأخرى زهرية اللون، ومشدات مخرمة.
وقال مدير مركز الدراسات الاسلامية في دمشق محمد حبش ان "الدين يأمر المرأة بالتزين لزوجها".
وأكد ان "لا تناقض" في ابتياع مرأة محجبة ملابس داخلية مثيرة، لأن "المرأة تشتري لزوجها ما شاءت، حتى ثياب الرقص، وهذا واجبها وليس حقها فقط".
خيارات بين ملابس "التلميذة" أو "الخادمة" أو "الممرضة"سراويل داخلية رفيعة بطعم الشوكولا، وأخرى تزدان بعصافير مغردة، أو صدريات مزينة بالريش او بالأضواء، كل هذه الملابس الداخلية وغيرها من منتجات الاثارة الجنسية تباع في سوق الحميدية الشعبي في وسط العاصمة السورية.
وقال سامر من أمام واجهة متجره الملونة في السوق المؤدية الى الجامع الاموي الشهير "النساء المحجبات وغيرهن يأتين لشرائها، وحتى الرجال".
ويملك الزبائن خياراً واسعاً، يتراوح من السراويل التحتية الخضراء، والبرتقالية، الى المصنوعة من الفراء، او البلاستيك وأخرى مزودة "بجيب للهاتف الخليوي"، وغيرها "تسقط على صوت التصفيق"، او مزينة بالكشاكش، وحتى مطعمة بنكهة الكريز او الشوكولا.
ويأمل البائع زيادة مبيعاته هذا الصيف بفضل تصاميم "التلميذة"، "الخادمة" او "الممرضة" المعروضة حديثاً في الاسواق.
كما يعرض سامر في متجره الضيق انواعاً مثيرة جنسياً من اللبان باسم "جاغوار باور"، ومن هلام التدليك، وعبوات الرذاذ المستوردة من تايلاند والصين، مكدسة على طاولة.
وقال بلا اي حرج ان "الكثير من النساء يتسوقن لهن ولأزواجهن"، وسط اكوام من السراويل التحتية والصديريات المزركشة التي تكسو الجدران.
وحالياً تراجعت المبيعات وقلت الحركة في المتاجر مقارنة بما كان عليه الحال قبل ثلاثة اعوام, بحسب عدة تجار لا يلومون صراحة في ذلك التدهور الاقتصادي.
لكنهم يكتفون بالامل في ان "تكتظ المتاجر بالسياح" هذا الصيف, لاسيما الخليجيين الذين يقولون إنهم يهوون الملابس الداخلية المغرية.
وأقرت مها، وهي صيدلانية في الـ36 انها ابتاعت بعضاً من تلك الملابس الداخلية "على سبيل المزاح"، في اثناء تسوقها مع صديقات.
ويبدو ان مبيعات الملابس التحتية المثيرة في سوق شعبي في دمشق لا تفاجئ احداً. وأوضح عالم اجتماع - رفض الكشف عن اسمه - ان "ثقافة اللذة الجنسية" تحتل مكانة مهمة في المجتمع المحافظ.
وأوضح انه في هذا المجتمع الذكوري المحافظ الذي يجيز تعدد الزوجات "تسعى المرأة المسلمة الى المحافظة على جاذبيتها الجنسية.
لكنها تخص زوجها بتلك الاباحية. ونظراً الى تقييد حريتها خارجاً, فكل النزوات مسموحة في الداخل".
وأتت آمال، وهي سيدة جميلة في الـ42 تضع حجاباً ملوناً، لتختار "جهاز" ابنتها من الملابس الداخلية قبل اقترانها بابن عمها في الصيف.
وأكدت ان طقم "الرقص الشرقي" بات اساسياً في جهاز العرائس, وهي تختار واحداً مزركشاً بالبرق الذهبي.
وقالت بابتسامة عريضة "على الزوجات المسلمات ان يبقين مرغوبات، ويرضين ازواجهن لئلا يلتفتون الى غيرهن".
اما رشاد (37 عاماً) فاشترى قميصاً داخلياً من الموسلين والبلاستيك مزيناً بالدانتيلا الحمراء ثمنه 17 دولاراً. وقال "انه هدية الى زوجتي. غالباً ما اقدم لها الهدايا، من اجل التنويع".
وعرض عليه البائع قمصاناً داخلية اخرى مزينة بالريش، وأخرى زهرية اللون، ومشدات مخرمة.
وقال مدير مركز الدراسات الاسلامية في دمشق محمد حبش ان "الدين يأمر المرأة بالتزين لزوجها".
وأكد ان "لا تناقض" في ابتياع مرأة محجبة ملابس داخلية مثيرة، لأن "المرأة تشتري لزوجها ما شاءت، حتى ثياب الرقص، وهذا واجبها وليس حقها فقط".