asnanaka
08-22-2006, 10:58 AM
كشفت أعمال التنقيب التي بدأتها البعثة الأثرية السورية البلجيكية في موقع تل تويني الأثري شمال شرق مدينة جبلة عن وجود آثار وقطع فخارية وأباريق وصحون وتمثال للآلهة عشتار إضافة إلى قطع أثرية أخرى كثيرة يرجع تاريخها إلى عام 2400 قبل الميلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية بأن أعمال التنقيب التي بدأتها البعثة الأثرية السورية البلجيكية المشتركة أسفرت عن تحقيق نتائج جيدة في الحقول الثلاثة التي يضمها تل تويني.
وذكر المهندس إبراهيم خير بك رئيس دائرة الآثار بجبلة أن أعمال التنقيب التي أجريت في الحقل الأول الذي يقع في منتصف التل تقريبا أسفرت عن وجود آثار هامة تعود لعصر الحديد الثاني وهى عبارة عن مبنى من الحجارة متوسطة الحجم وأطلق على هذا البناء البيت الكبير وقد تم تحديد استخدام بعض الغرف مثل غرفة الطعام وغرفة تخزين وكانت بعض أرضيات هذه الغرف مبلطة بالحجارة.
كما عثر في إحدى هذه الغرف على عدد كبير من كؤوس الخمر وهى متقنة الصنع مما يدل أن هذا المنزل كان يخص شخص ذي أهمية كبيرة.
كما تم العثور على آثار يعود تاريخها لعصر البرونز الحديث في الفترة من عام 1600-1200 قبل الميلاد متمثلة بوجود بعض أساسات جدران من الحجر متوسطة الحجم مرتبطة مع أرضيات طينية وتضمن هذا المبنى بعض الأختام الأسطوانية المصنوعة من الفريت أو من حجر السياتيت بالإضافة إلى جرات وأختام مسطحة على بعضها كتابة هيروغليفية حثية xxxلوفيةxxx.
كما تم العثور على آثار يعود تاريخها للعصر البرونز الوسيط من سنة 2000-1600 قبل الميلاد تتضمن مدفن جماعي أثرى مبنى من حجارة رملية غشيمة يعود تاريخه إلى عام 1800 قبل الميلاد عثر فيه على مكتشفات أثرية قيمة مختلفة كمجموعة من الأباريق والصحون الفخارية وبعض المشابك البرونزية بالإضافة إلى تمثال للآلهة عشتار مصنوعة من الفريت.
وأضاف بأنه تم الوصول في هذا الحقل إلى آثار تعود لعصر البرونز القديم الرابع في الفترة الواقعة ما بين 2400-2000 قبل الميلاد وتدل القطع الأثرية التي تم العثور عليها في هذا الحقل عن وجود نشاط تجارى واسع مع قبرص ومصر وكريت واليونان.
وكشفت أعمال التنقيب التي أجريت في الحقل الثاني الواقع بالجهة الجنوبية للتل عن وجود آثار تعود للعصر البيزنطي وتؤرخ للقرن السادس الميلادي متمثلة بوجود معصرة خمر مؤلفة من حوضين أرضيتهما مبلطة بالفسيفساء بجوارهما بئر ماء مبنى من الحجر الرملي الغشيم على عمق تسعة أمتار بالإضافة إلى قبر بيزنطي يأخذ شكل مستطيل مخرب عثر فيه على بعض الهياكل العظمية المخربة وبعض قطع من السرج الفخارية وأساسات بيت بيزنطي.
كما تم الكشف عن آثار هامة تعود لعصر الحديد الثالث متمثلة بوجود معبد رصفت أرضيته ببلاطات كلسيه مقطوعة بشكل جيد تأخذ شكل مستطيل وحولها غرف بعضها مبلط بالحجارة الصغيرة وعثر في ساحة المعبد على بئر ماء وحوض من الفخار ملون بالأحمر وبعض الأختام المسطحة والدمى الفخارية منها تمثال للآلهة عشتار ورأس متعبد وقد وتم تخريب الجهة الغربية من هذه الأرضية بسبب المدفن البيزنطي.
وتم العثور على آثار تعود لعصر الحديد الثاني متمثلة بوجود منشأة حرفية غالبا للحياكة وتحديد بعض الغرف المبنية من الحجر الرملي الغشيم مرتبطة مع أرضيات طينية وأحيانا تكون مبلطة بحجارة.
كما كشفت أعمال السبر في الحقل الثاني عن وجود مدفن له شكل هرمي ومبنى من الحجارة الرملية وعثر فيه على هيكلين عظميين وإبريق من الفخار الملون بالأحمر والأسود بالإضافة إلى فأس من البرونز ويعود لعهد البرونز الوسيط الثاني ويبدو أن تأسيس هذا المدفن قد تم في نهاية عصر البرونز القديم الرابع واستمر استخدامه كمدفن حتى نهاية العصر الوسيط الأول ثم استخدم كمدفن في عصر البرونز الوسيط الثاني.
أما في الحقل الثالث الواقع جنوب شرق تل تويني الأثري كشفت أعمال التنقيب الأثرية عن وجود سور مبنى من الحجارة الرملية كبيرة الحجم لم يتم تحديد الفترة الزمنية التي يرجع لها هذا السور.
ويعتبر تل تويني من المواقع الهامة في سهل جبلة حيث أعطت نتائج هذا التل وجود آثار مهمة تعود لعصر الحديد الثالث والثاني وربما تعطى نتائج هذا التل في المستقبل فكرة واضحة عن آثار عصر الحديد في الساحل السوري.
ويأخذ تل تويني الأثري شكل مثلث ورأسه باتجاه الغرب ويرتفع التل حوالي 26 مترا عن سطح البحر طوله 450 مترا وعرضه 300 مترا ويمر بمحاذاة التل من جهة الشمال نهر الرميلة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية بأن أعمال التنقيب التي بدأتها البعثة الأثرية السورية البلجيكية المشتركة أسفرت عن تحقيق نتائج جيدة في الحقول الثلاثة التي يضمها تل تويني.
وذكر المهندس إبراهيم خير بك رئيس دائرة الآثار بجبلة أن أعمال التنقيب التي أجريت في الحقل الأول الذي يقع في منتصف التل تقريبا أسفرت عن وجود آثار هامة تعود لعصر الحديد الثاني وهى عبارة عن مبنى من الحجارة متوسطة الحجم وأطلق على هذا البناء البيت الكبير وقد تم تحديد استخدام بعض الغرف مثل غرفة الطعام وغرفة تخزين وكانت بعض أرضيات هذه الغرف مبلطة بالحجارة.
كما عثر في إحدى هذه الغرف على عدد كبير من كؤوس الخمر وهى متقنة الصنع مما يدل أن هذا المنزل كان يخص شخص ذي أهمية كبيرة.
كما تم العثور على آثار يعود تاريخها لعصر البرونز الحديث في الفترة من عام 1600-1200 قبل الميلاد متمثلة بوجود بعض أساسات جدران من الحجر متوسطة الحجم مرتبطة مع أرضيات طينية وتضمن هذا المبنى بعض الأختام الأسطوانية المصنوعة من الفريت أو من حجر السياتيت بالإضافة إلى جرات وأختام مسطحة على بعضها كتابة هيروغليفية حثية xxxلوفيةxxx.
كما تم العثور على آثار يعود تاريخها للعصر البرونز الوسيط من سنة 2000-1600 قبل الميلاد تتضمن مدفن جماعي أثرى مبنى من حجارة رملية غشيمة يعود تاريخه إلى عام 1800 قبل الميلاد عثر فيه على مكتشفات أثرية قيمة مختلفة كمجموعة من الأباريق والصحون الفخارية وبعض المشابك البرونزية بالإضافة إلى تمثال للآلهة عشتار مصنوعة من الفريت.
وأضاف بأنه تم الوصول في هذا الحقل إلى آثار تعود لعصر البرونز القديم الرابع في الفترة الواقعة ما بين 2400-2000 قبل الميلاد وتدل القطع الأثرية التي تم العثور عليها في هذا الحقل عن وجود نشاط تجارى واسع مع قبرص ومصر وكريت واليونان.
وكشفت أعمال التنقيب التي أجريت في الحقل الثاني الواقع بالجهة الجنوبية للتل عن وجود آثار تعود للعصر البيزنطي وتؤرخ للقرن السادس الميلادي متمثلة بوجود معصرة خمر مؤلفة من حوضين أرضيتهما مبلطة بالفسيفساء بجوارهما بئر ماء مبنى من الحجر الرملي الغشيم على عمق تسعة أمتار بالإضافة إلى قبر بيزنطي يأخذ شكل مستطيل مخرب عثر فيه على بعض الهياكل العظمية المخربة وبعض قطع من السرج الفخارية وأساسات بيت بيزنطي.
كما تم الكشف عن آثار هامة تعود لعصر الحديد الثالث متمثلة بوجود معبد رصفت أرضيته ببلاطات كلسيه مقطوعة بشكل جيد تأخذ شكل مستطيل وحولها غرف بعضها مبلط بالحجارة الصغيرة وعثر في ساحة المعبد على بئر ماء وحوض من الفخار ملون بالأحمر وبعض الأختام المسطحة والدمى الفخارية منها تمثال للآلهة عشتار ورأس متعبد وقد وتم تخريب الجهة الغربية من هذه الأرضية بسبب المدفن البيزنطي.
وتم العثور على آثار تعود لعصر الحديد الثاني متمثلة بوجود منشأة حرفية غالبا للحياكة وتحديد بعض الغرف المبنية من الحجر الرملي الغشيم مرتبطة مع أرضيات طينية وأحيانا تكون مبلطة بحجارة.
كما كشفت أعمال السبر في الحقل الثاني عن وجود مدفن له شكل هرمي ومبنى من الحجارة الرملية وعثر فيه على هيكلين عظميين وإبريق من الفخار الملون بالأحمر والأسود بالإضافة إلى فأس من البرونز ويعود لعهد البرونز الوسيط الثاني ويبدو أن تأسيس هذا المدفن قد تم في نهاية عصر البرونز القديم الرابع واستمر استخدامه كمدفن حتى نهاية العصر الوسيط الأول ثم استخدم كمدفن في عصر البرونز الوسيط الثاني.
أما في الحقل الثالث الواقع جنوب شرق تل تويني الأثري كشفت أعمال التنقيب الأثرية عن وجود سور مبنى من الحجارة الرملية كبيرة الحجم لم يتم تحديد الفترة الزمنية التي يرجع لها هذا السور.
ويعتبر تل تويني من المواقع الهامة في سهل جبلة حيث أعطت نتائج هذا التل وجود آثار مهمة تعود لعصر الحديد الثالث والثاني وربما تعطى نتائج هذا التل في المستقبل فكرة واضحة عن آثار عصر الحديد في الساحل السوري.
ويأخذ تل تويني الأثري شكل مثلث ورأسه باتجاه الغرب ويرتفع التل حوالي 26 مترا عن سطح البحر طوله 450 مترا وعرضه 300 مترا ويمر بمحاذاة التل من جهة الشمال نهر الرميلة.