asnanaka
10-26-2009, 10:48 AM
http://www.alarabonline.org/data/2009/10/10-26/432p.jpg
إحياء طريق الحرير.. استعادة للتاريخ والحضارة
دمشق ـ فلك حمزة ـ السير على خطى الأوائل عبر مدن طريق الحرير كانت فرصة للتعرف على المناطق الأثرية والحضارية السورية القديمة بتراثها وإنسانها الذي أسس وأنتج هذه الحضارة العظيمة واستعادة لحياة الإنسان البدائية قبل آلاف السنين هذا ما أكده عدد من الإعلاميين العرب والأجانب الذين شاركوا في مهرجان طريق الحرير الدولي 2009 الذي انتظم في سوريا بين 9-14 من الشهر الجاري.
ووصف بوراق ارتونيز مدير جريدة الصباح التركية جولة قوافل الحرير بأنها استعادة للتاريخ وللمراحل والحضارات التي مرت على مدن طريق الحرير الزاخر بالكنوز الأثرية والتاريخية منوها بأن سورية ستقطع أشواطا كبيرة في إحياء طريق الحرير القديم اذا واصلت الاهتمام بالمواقع الأثرية الموجودة في المدن التي كانت معبرا ومحطات له.
ولم تكن سورية في تاريخها معبرا أو ممرا بل كانت دوما ملتقى ومركزا للقوافل التجارية القادمة من الصين والدول الآسيوية والأوروبية والإفريقية والدول العربية حيث أسهمت كل من مدينتي دمشق وتدمر في ازدهار التجارة وتبادلها من عام 202 قبل الميلاد إلى عام 220 ميلادي أيام طريق الحرير القديم التي شكلت تجارة الحرير من الصين باتجاه الغرب انطلاقته الأولى وتطور وازدهر مع ظهور الامبراطورية الرومانية حيث تم الربط بين الصين وآسيا الوسطى وشمال الهند والامبراطوريتين الفارسية والرومانية وتشعب إلى طرق فرعية عديدة وانتقلت عبره الديانات والثقافات والحضارات.
وإحياء طريق الحرير والمرور عبر مدنه يدفع الزائر للتفكير بالفرق بين الرحلة التي يمكن أن تستغرق اليوم بضع ساعات وبين الرحلة التي كانت تستغرق رحلتها أكثر من 200 يوم في حينها وتنقل البضائع على مئات الجمال التي كانت تقف في عشرات المحطات حتى تصل إلى المكان المنشود.
وكانت الأمسيات الموسيقية والغنائية التي أحياها عدد من فناني دول طريق الحرير في عدد من المدن التي زارتها القوافل لوحات شعرية قدمت صورا عن مسير ووصول القوافل التي كانت تضم التجار والمثقفين والمفكرين والفلاسفة ورجال الدين الى الخانات واختلطت فيها النغمات الموسيقية المختلفة وأصوات العود السوري والقانون الصيني والستار الهندي بعزف مشترك شكل مزيجا من الألحان الرائعة كما عكست موسيقا وغناء فرق سورية وبلغارية وكازاخستانية واسبانية مشتركة بصورة رمزية دور سورية الأساسي والمركزي قديما وحديثا واحتضانها لكل الشعوب.
وكان للسهرات الشعبية التي تختتم القوافل بها نهارها أهمية خاصة في تعريف الإعلاميين العرب والأجانب على الدبكات الشعبية والأزياء التراثية والمأكولات السورية المتوارثة منذ القدم حيث شاهد الإعلاميون بصور حية كيفية صنع الخبز على التنور والصاج والفتات والفول والتبولة التي كانت ومازالت تشتهر بها بلاد الشام إضافة إلى الشواء على الفحم وعدد من الأكلات الشعبية الأخرى مثل المناسف والكبة وغيرها.
ومرت قوافل الحرير المشاركة في المهرجان والتي ضمت حوالي 250 إعلاميا من 35 دولة عربية وأجنبية على أهم المواقع الأثرية والأوابد التاريخية في دمشق ودرعا والسويداء وتدمر وحماة وحمص وحلب والتي تعكس الحضارة السورية وتاريخها الحافل بالأحداث والانتصارات والشموخ والإبداع حيث انطلقت من محطة القدم جنوبي دمشق التي يعود بناوءها الى مئة عام وتضم 14 قاطرة من أقدم القاطرات في العالم إلى مدرج بصرى الذي يعد من أكبر المدرجات الأثرية وأجملها والذي يوحي مسرحه ودرجاته التي تتسع إلى 15 ألف متفرج إلى روعة المكان ورهبته وفخامته وقدرة الإنسان الكبيرة على الإبداع والتصميم.
ومرورا بمتحف السويداء الذي يحتوي على أهم المكتشفات واللقى الأثرية التي وجدت في المحافظة بالإضافة إلى الكنوز الأثرية ولوحات الفسيفساء الرائعة والتماثيل والمنحوتات التي يعود بعضها إلى العصور الرومانية والبيزنطية والنبطية والإسلامية وآثار قنوات الغنية بالآثار الرومانية والبيزنطية والتي كانت من أهم المدن الأثرية ومركزا أسقفيا يحج إليها المسيحيون في القرن السابع ميلادي ولها قداستها وأهميتها الدينية ومتحف شهبا الذي يضم روائع من لوحات الفسيفساء التي مازالت في حالة جيدة وفي مكانها الأصلي وتمثل كل لوحة اسطورة يونانية وأوابد تاريخية يعود أهمها إلى حكم الامبراطور فيليب العربي.
واطلعت القوافل على حارات دمشق القديمة أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ وملتقى الحضارات على مر العصور وشاركت في افتتاح معرض الصناعات التقليدية و المهن اليدوية ومعارض الصور الضوئية في التكية السليمانية وسوق المهن اليدوية التي عكست الصناعات اليدوية التي ابتكرها الناس أيام طريق الحرير القديم لتلبية احتياجاتهم والألبسة التقليدية المصنوعة من الحرير الطبيعي وصور النهضة العمرانية التي شهدتها دول طريق الحرير وما يميز كل منها.
وحطت في ثالث أيام المهرجان في مدينة تدمر التي كانت من أهم الممالك العربية القديمة التي ازدهرت في عهد ملكتها زنوبيا التي نافست وقاومت بحضارتها ومملكتها الامبراطورية الرومانية القديمة وكانت محطة تجارية هامة بين آسيا وأوروبا وهي تعد من أهم أوابد وآثار المدن القديمة بأهميتها وفخامتها وعظمتها بأسوارها ومعابدها وقلاعها وقصورها وأثارت المدينة إعجاب الإعلاميين المشاركين الذين عبروا بأشكال وتعابير مختلفة عن روعة المكان الذي يعيد إلى الأذهان قصص التاريخ وعظمة المواقع التاريخية والأثرية فيها.
وفي مدينة حماة وحمص زارت القوافل النواعير التي يعود تاريخها إلى عهد الآراميين وهي تمثل لوحات فنية رائعة الجمال وشاركت في افتتاح خان رستم باشا الذي يجمع في ثناياه عددا من الحرف اليدوية والمهن التقليدية التي تحرص وزارة السياحة للحفاظ عليها وتناقلها عبر الأجيال لأنها تمثل التراث المهني الحضاري والسياحي السوري وجالت في قلعة الحصن التي شيدها المرداسيون عام 1031 لحماية القوافل التجارية القادمة من سواحل بلاد الشام وهي من أجمل القلاع العسكرية في الشرق التي تربض بشموخ على ارتفاع 750 مترا عن سطح البحر.
وفي محطتهم الأخيرة حلب كان للقوافل جولة موسعة على المواقع الأثرية والسياحية وأهمها قلعة حلب ومتحف معرة النعمان الذي بني عام 1595 ميلادي وفي طريق عودتها إلى دمشق مرت القوافل على قلعة سمعان التي يعود تاريخ بنائها إلى عام 474 ميلادية وتعد من أهم الإبداعات البشرية على مر العصور وصرحا حضاريا وتاريخيا كبيرا يميزها فن الزخرفة السوري وكنيسة سمعان التي تعتبر من أعظم وأضخم الكنائس التي بنيت في العالم لما تمثله من تحفة فنية كما مرت القوافل بمنطقة معلولا التي يعود تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد والتي تحتوي على معالم تاريخية وأديرة وكنائس صخرية أهمها دير مار تقلا وبدير صيدنايا الذي بناه الامبراطور البيزنطي جوستنيان والذي يأتي في الرتبة الثانية في الأهمية بعد كنيسة القيامة بالقدس.
وكان للمأكولات الشعبية نصيب في انشطة المهرجان حيث أقيم مهرجان المأكولات الشعبية في خان رستم باشا شاركت فيه عدد من بلدان طريق الحرير أهمها إيران وتركيا والهند وسورية.
وأبرزت المواقع السياحية التي زارتها القوافل جمالية الطبيعة السورية وسحرها وتنوعها وغناها ومن أهمها مشتى الحلو ومصياف ومغارة الضوايات التي تعتبر من أقدم المغارات المكتشفة في المنطقة وكانت مكانا آمنا للثوار وتتميز بجمال ما نحتته الطبيعة فيها من نوازل وصواعد وأشكال بديعة.
إن إحياء طريق الحرير سياحيا واقتصاديا وثقافيا انطلاقا من سورية المتميزة بتراثها الحضاري الذي يضم أكثر من 20 حضارة مختلفة تشكل بمجملها تاريخ الحضارة الإنسانية وتحقق تنوعا قل نظيره أصبح ضرورة ملحة في ظل تحرير التجارة العالمية وفتح الأسواق وظهور التكتلات الاقتصادية الدولية والشركات العابرة للقارات لإحياء التجارة الدولية بين مدن طريق الحرير والربط بين الدول الآسيوية والشرق أوسطية والأوروبية.
إحياء طريق الحرير.. استعادة للتاريخ والحضارة
دمشق ـ فلك حمزة ـ السير على خطى الأوائل عبر مدن طريق الحرير كانت فرصة للتعرف على المناطق الأثرية والحضارية السورية القديمة بتراثها وإنسانها الذي أسس وأنتج هذه الحضارة العظيمة واستعادة لحياة الإنسان البدائية قبل آلاف السنين هذا ما أكده عدد من الإعلاميين العرب والأجانب الذين شاركوا في مهرجان طريق الحرير الدولي 2009 الذي انتظم في سوريا بين 9-14 من الشهر الجاري.
ووصف بوراق ارتونيز مدير جريدة الصباح التركية جولة قوافل الحرير بأنها استعادة للتاريخ وللمراحل والحضارات التي مرت على مدن طريق الحرير الزاخر بالكنوز الأثرية والتاريخية منوها بأن سورية ستقطع أشواطا كبيرة في إحياء طريق الحرير القديم اذا واصلت الاهتمام بالمواقع الأثرية الموجودة في المدن التي كانت معبرا ومحطات له.
ولم تكن سورية في تاريخها معبرا أو ممرا بل كانت دوما ملتقى ومركزا للقوافل التجارية القادمة من الصين والدول الآسيوية والأوروبية والإفريقية والدول العربية حيث أسهمت كل من مدينتي دمشق وتدمر في ازدهار التجارة وتبادلها من عام 202 قبل الميلاد إلى عام 220 ميلادي أيام طريق الحرير القديم التي شكلت تجارة الحرير من الصين باتجاه الغرب انطلاقته الأولى وتطور وازدهر مع ظهور الامبراطورية الرومانية حيث تم الربط بين الصين وآسيا الوسطى وشمال الهند والامبراطوريتين الفارسية والرومانية وتشعب إلى طرق فرعية عديدة وانتقلت عبره الديانات والثقافات والحضارات.
وإحياء طريق الحرير والمرور عبر مدنه يدفع الزائر للتفكير بالفرق بين الرحلة التي يمكن أن تستغرق اليوم بضع ساعات وبين الرحلة التي كانت تستغرق رحلتها أكثر من 200 يوم في حينها وتنقل البضائع على مئات الجمال التي كانت تقف في عشرات المحطات حتى تصل إلى المكان المنشود.
وكانت الأمسيات الموسيقية والغنائية التي أحياها عدد من فناني دول طريق الحرير في عدد من المدن التي زارتها القوافل لوحات شعرية قدمت صورا عن مسير ووصول القوافل التي كانت تضم التجار والمثقفين والمفكرين والفلاسفة ورجال الدين الى الخانات واختلطت فيها النغمات الموسيقية المختلفة وأصوات العود السوري والقانون الصيني والستار الهندي بعزف مشترك شكل مزيجا من الألحان الرائعة كما عكست موسيقا وغناء فرق سورية وبلغارية وكازاخستانية واسبانية مشتركة بصورة رمزية دور سورية الأساسي والمركزي قديما وحديثا واحتضانها لكل الشعوب.
وكان للسهرات الشعبية التي تختتم القوافل بها نهارها أهمية خاصة في تعريف الإعلاميين العرب والأجانب على الدبكات الشعبية والأزياء التراثية والمأكولات السورية المتوارثة منذ القدم حيث شاهد الإعلاميون بصور حية كيفية صنع الخبز على التنور والصاج والفتات والفول والتبولة التي كانت ومازالت تشتهر بها بلاد الشام إضافة إلى الشواء على الفحم وعدد من الأكلات الشعبية الأخرى مثل المناسف والكبة وغيرها.
ومرت قوافل الحرير المشاركة في المهرجان والتي ضمت حوالي 250 إعلاميا من 35 دولة عربية وأجنبية على أهم المواقع الأثرية والأوابد التاريخية في دمشق ودرعا والسويداء وتدمر وحماة وحمص وحلب والتي تعكس الحضارة السورية وتاريخها الحافل بالأحداث والانتصارات والشموخ والإبداع حيث انطلقت من محطة القدم جنوبي دمشق التي يعود بناوءها الى مئة عام وتضم 14 قاطرة من أقدم القاطرات في العالم إلى مدرج بصرى الذي يعد من أكبر المدرجات الأثرية وأجملها والذي يوحي مسرحه ودرجاته التي تتسع إلى 15 ألف متفرج إلى روعة المكان ورهبته وفخامته وقدرة الإنسان الكبيرة على الإبداع والتصميم.
ومرورا بمتحف السويداء الذي يحتوي على أهم المكتشفات واللقى الأثرية التي وجدت في المحافظة بالإضافة إلى الكنوز الأثرية ولوحات الفسيفساء الرائعة والتماثيل والمنحوتات التي يعود بعضها إلى العصور الرومانية والبيزنطية والنبطية والإسلامية وآثار قنوات الغنية بالآثار الرومانية والبيزنطية والتي كانت من أهم المدن الأثرية ومركزا أسقفيا يحج إليها المسيحيون في القرن السابع ميلادي ولها قداستها وأهميتها الدينية ومتحف شهبا الذي يضم روائع من لوحات الفسيفساء التي مازالت في حالة جيدة وفي مكانها الأصلي وتمثل كل لوحة اسطورة يونانية وأوابد تاريخية يعود أهمها إلى حكم الامبراطور فيليب العربي.
واطلعت القوافل على حارات دمشق القديمة أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ وملتقى الحضارات على مر العصور وشاركت في افتتاح معرض الصناعات التقليدية و المهن اليدوية ومعارض الصور الضوئية في التكية السليمانية وسوق المهن اليدوية التي عكست الصناعات اليدوية التي ابتكرها الناس أيام طريق الحرير القديم لتلبية احتياجاتهم والألبسة التقليدية المصنوعة من الحرير الطبيعي وصور النهضة العمرانية التي شهدتها دول طريق الحرير وما يميز كل منها.
وحطت في ثالث أيام المهرجان في مدينة تدمر التي كانت من أهم الممالك العربية القديمة التي ازدهرت في عهد ملكتها زنوبيا التي نافست وقاومت بحضارتها ومملكتها الامبراطورية الرومانية القديمة وكانت محطة تجارية هامة بين آسيا وأوروبا وهي تعد من أهم أوابد وآثار المدن القديمة بأهميتها وفخامتها وعظمتها بأسوارها ومعابدها وقلاعها وقصورها وأثارت المدينة إعجاب الإعلاميين المشاركين الذين عبروا بأشكال وتعابير مختلفة عن روعة المكان الذي يعيد إلى الأذهان قصص التاريخ وعظمة المواقع التاريخية والأثرية فيها.
وفي مدينة حماة وحمص زارت القوافل النواعير التي يعود تاريخها إلى عهد الآراميين وهي تمثل لوحات فنية رائعة الجمال وشاركت في افتتاح خان رستم باشا الذي يجمع في ثناياه عددا من الحرف اليدوية والمهن التقليدية التي تحرص وزارة السياحة للحفاظ عليها وتناقلها عبر الأجيال لأنها تمثل التراث المهني الحضاري والسياحي السوري وجالت في قلعة الحصن التي شيدها المرداسيون عام 1031 لحماية القوافل التجارية القادمة من سواحل بلاد الشام وهي من أجمل القلاع العسكرية في الشرق التي تربض بشموخ على ارتفاع 750 مترا عن سطح البحر.
وفي محطتهم الأخيرة حلب كان للقوافل جولة موسعة على المواقع الأثرية والسياحية وأهمها قلعة حلب ومتحف معرة النعمان الذي بني عام 1595 ميلادي وفي طريق عودتها إلى دمشق مرت القوافل على قلعة سمعان التي يعود تاريخ بنائها إلى عام 474 ميلادية وتعد من أهم الإبداعات البشرية على مر العصور وصرحا حضاريا وتاريخيا كبيرا يميزها فن الزخرفة السوري وكنيسة سمعان التي تعتبر من أعظم وأضخم الكنائس التي بنيت في العالم لما تمثله من تحفة فنية كما مرت القوافل بمنطقة معلولا التي يعود تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد والتي تحتوي على معالم تاريخية وأديرة وكنائس صخرية أهمها دير مار تقلا وبدير صيدنايا الذي بناه الامبراطور البيزنطي جوستنيان والذي يأتي في الرتبة الثانية في الأهمية بعد كنيسة القيامة بالقدس.
وكان للمأكولات الشعبية نصيب في انشطة المهرجان حيث أقيم مهرجان المأكولات الشعبية في خان رستم باشا شاركت فيه عدد من بلدان طريق الحرير أهمها إيران وتركيا والهند وسورية.
وأبرزت المواقع السياحية التي زارتها القوافل جمالية الطبيعة السورية وسحرها وتنوعها وغناها ومن أهمها مشتى الحلو ومصياف ومغارة الضوايات التي تعتبر من أقدم المغارات المكتشفة في المنطقة وكانت مكانا آمنا للثوار وتتميز بجمال ما نحتته الطبيعة فيها من نوازل وصواعد وأشكال بديعة.
إن إحياء طريق الحرير سياحيا واقتصاديا وثقافيا انطلاقا من سورية المتميزة بتراثها الحضاري الذي يضم أكثر من 20 حضارة مختلفة تشكل بمجملها تاريخ الحضارة الإنسانية وتحقق تنوعا قل نظيره أصبح ضرورة ملحة في ظل تحرير التجارة العالمية وفتح الأسواق وظهور التكتلات الاقتصادية الدولية والشركات العابرة للقارات لإحياء التجارة الدولية بين مدن طريق الحرير والربط بين الدول الآسيوية والشرق أوسطية والأوروبية.