asnanaka
12-06-2010, 01:40 PM
لوحة فسيفسائية ثانية ونقد من البرونز في عين سالم
(http://www.facebook.com/sharer.php?u=http%3A%2F%2Fwww. syria-news.com%2Freadnews.php%3Fsy_s eq%3D125384&t=%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8% A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%20% 3A%3A%20%D9%84%D9%88%D8%AD%D8% A9%20%D9%81%D8%B3%D9%8A%D9%81% D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9% 20%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8% A9%20%D9%88%D9%86%D9%82%D8%AF% 20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84% D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%B2% 20%D9%81%D9%8A%20%D8%B9%D9%8A% D9%86%20%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9% 85&src=sp)
<DIV style="PADDING-RIGHT: 5px" align=right>
http://syria-news.com/pic/investigations/new_panels/02.jpgأسفرت أعمال التنقيب في موقع عين سالم في جبلة عن العثور عن جزء من أرضية لوحة ثانية من الفسيفساء ونقد من البرونز يعود للعصر البيزنطي.
وذكر مدير آثار جبلة المهندس إبراهيم خيربك أن "أعمال التنقيب للموسم الثاني على التوالي في موقع عين سالم, والواقع على بعد 25 كم تقريباً جنوب شرق مدينة جبلة على اوتوستراد بيت ياشوط، أدت إلى الكشف عن جزء من أرضية لوحة فسيفسائية ثانية غير واضحة المعالم، كما عثر على نقد من البرونز عليه نقش للإمبراطور جوستنيان يعود للعصر البيزنطي، كُتب على وجه النقد (سيدنا جوستنيان هو دائماً ملك)، وعلى الوجه الخلفي (سنة 12 من حكم جوستنيان ) وهي تعادل عام 539 ميلادي".
وأضاف خيربك أن "أعمال التنقيب كشفت أيضاً عن أربعة غرف على شكل مستطيل جدرانها محفوظة على عدة مداميك مبنية من الحجر الكلسي المحلي، إحدى هذه الغرف كانت أرضيتها من الفسيفساء محفوظة بشكل بسيط تحمل بعض عناصر زخرفيه هندسية والأخرى أرضيتها مرصوفة ببلاطات حجرية،كما ظهرت أيضاً مجموعة من الكسر الفخارية وبعض القطع البرونزية من بينها رأس نبلة،وتؤكد مجموعة العناصر المعمارية والكسر الفخارية وأرضيات الفسيفساء بأنها تعود لكنيسة من العصر البيزنطي".
وكانت أعمال التنقيب التي قامت بها دائرة أثار جبلة في الموسم الماضي عام 2009 قد كشفت عن لوحة الفسيفساء الأولى والتي ظهرت أثناء قيام أحد المزارعين بأعمال زراعية، ويبلغ طول اللوحة حوالي 10م وعرض 8 م، وتتضمن رسومات لأحياء بحرية وأخرى لحيوانات برية مصنوعة من حبيبات أو مكعبات حجرية بألوان مختلفة، ويرجح أن هذه اللوحة أرضية لكنيسة تعود لنفس الفترة، وتتألف من أربع مشاهد، الأول يمثل الحياة البحرية وفيه مجموعة من الأسماك والأحياء البحرية، والمشهد الثاني يمثل الحياة البرية وفيه أسد ولبوة وتتوسطهما شجرة، إضافة لغزالين بينهما عدة أشجار، وهي ذات رموز ودلالات معينة، ويوجد قاعدة اسطوانية الشكل لعمود من الحجر الكلسي، ومن الجهة الشرقية للموقع ظهرت بقايا جدار من مدماك واحد يحتوي أحجار مشغولة بزخرفات وأشكال هندسية متعددة .وتعد هذه اللوحة الفسيفسائية من اللوحات النادرة في الجبال الساحلية.
<FONT face="Simplified Arabic">
(http://www.facebook.com/sharer.php?u=http%3A%2F%2Fwww. syria-news.com%2Freadnews.php%3Fsy_s eq%3D125384&t=%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8% A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%20% 3A%3A%20%D9%84%D9%88%D8%AD%D8% A9%20%D9%81%D8%B3%D9%8A%D9%81% D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9% 20%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8% A9%20%D9%88%D9%86%D9%82%D8%AF% 20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84% D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%B2% 20%D9%81%D9%8A%20%D8%B9%D9%8A% D9%86%20%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9% 85&src=sp)
<DIV style="PADDING-RIGHT: 5px" align=right>
http://syria-news.com/pic/investigations/new_panels/02.jpgأسفرت أعمال التنقيب في موقع عين سالم في جبلة عن العثور عن جزء من أرضية لوحة ثانية من الفسيفساء ونقد من البرونز يعود للعصر البيزنطي.
وذكر مدير آثار جبلة المهندس إبراهيم خيربك أن "أعمال التنقيب للموسم الثاني على التوالي في موقع عين سالم, والواقع على بعد 25 كم تقريباً جنوب شرق مدينة جبلة على اوتوستراد بيت ياشوط، أدت إلى الكشف عن جزء من أرضية لوحة فسيفسائية ثانية غير واضحة المعالم، كما عثر على نقد من البرونز عليه نقش للإمبراطور جوستنيان يعود للعصر البيزنطي، كُتب على وجه النقد (سيدنا جوستنيان هو دائماً ملك)، وعلى الوجه الخلفي (سنة 12 من حكم جوستنيان ) وهي تعادل عام 539 ميلادي".
وأضاف خيربك أن "أعمال التنقيب كشفت أيضاً عن أربعة غرف على شكل مستطيل جدرانها محفوظة على عدة مداميك مبنية من الحجر الكلسي المحلي، إحدى هذه الغرف كانت أرضيتها من الفسيفساء محفوظة بشكل بسيط تحمل بعض عناصر زخرفيه هندسية والأخرى أرضيتها مرصوفة ببلاطات حجرية،كما ظهرت أيضاً مجموعة من الكسر الفخارية وبعض القطع البرونزية من بينها رأس نبلة،وتؤكد مجموعة العناصر المعمارية والكسر الفخارية وأرضيات الفسيفساء بأنها تعود لكنيسة من العصر البيزنطي".
وكانت أعمال التنقيب التي قامت بها دائرة أثار جبلة في الموسم الماضي عام 2009 قد كشفت عن لوحة الفسيفساء الأولى والتي ظهرت أثناء قيام أحد المزارعين بأعمال زراعية، ويبلغ طول اللوحة حوالي 10م وعرض 8 م، وتتضمن رسومات لأحياء بحرية وأخرى لحيوانات برية مصنوعة من حبيبات أو مكعبات حجرية بألوان مختلفة، ويرجح أن هذه اللوحة أرضية لكنيسة تعود لنفس الفترة، وتتألف من أربع مشاهد، الأول يمثل الحياة البحرية وفيه مجموعة من الأسماك والأحياء البحرية، والمشهد الثاني يمثل الحياة البرية وفيه أسد ولبوة وتتوسطهما شجرة، إضافة لغزالين بينهما عدة أشجار، وهي ذات رموز ودلالات معينة، ويوجد قاعدة اسطوانية الشكل لعمود من الحجر الكلسي، ومن الجهة الشرقية للموقع ظهرت بقايا جدار من مدماك واحد يحتوي أحجار مشغولة بزخرفات وأشكال هندسية متعددة .وتعد هذه اللوحة الفسيفسائية من اللوحات النادرة في الجبال الساحلية.
<FONT face="Simplified Arabic">