
					إحتقان البلعوم الناتج عن العدوى الفيروسيَّة
				
 
				
				
			
			
			
				
				
إلتهاب الحلق أو البلعوم أو إحتقان الحلق أو البلعوم ، كلها تصف نفس  العَرَض ألا و هو الشعور بحرقة أو تشوك أو ضيق أو وجود كتلة في منطقة الحلق  ، و قد يكون المُسبب شيئاً عابراً لا يحتاج لعلاج أو قد يكون العلاج أمراً  ضرورياً لا بُدَّ منه . فقد يكون ناتجاً عن التدخين أو التحسس لشيءٍ ما أو  بسبب الهواء الجاف أو التنفس عبر الفم ، و كما قد يكون ناتجاً عن عدوى  فيروسيَّة أو عدوى بكتيريَّة . و علاجه قد يقتصر في بعض الأحيان على  استخدام المُستحلبات أو ما يعرف بحبوب المص أو استخدام محاليل الغرغرة أو  بعض المشروبات الساخنة أو شديدة البرودة و غيرها . و في أوقاتٍ آخرى قد  يحتاج لاستخدام الأدوية للعلاج .  
سنستعرض فيما يلي إحتقان البلعوم الناتج عن العدوى الفيروسيَّة و البكتيريَّة :  
إحتقان الحلق الناتج عن العدوى الفيروسيَّة : و يشمل الإصابة بالرشح  أو الزكام و الإصابة بالإنفلونزا ، و من الأعراض التي تصاحب الإصابة  بالرشح  أو الزكام و الإنفلونزا ما يلي :  
1. ألم و جفاف و حرقة بالحلق ( إحتقان الحلق أو البلعوم ) . 
2. بحة بالصوت . 
3. عطاس و سيلان بالأنف و قد يصاحبها السعال . 
4. ألم و صداع شديد بالرأس ، قد ترتفع درجة الحرارة في حالة الرشح  أو الزكام أو قد لا ترتفع ، و لكن في حالة الإنفلونزا فإن درجة الحرارة  ترتفع بشدة و يصاحبها آلام في الجسم و العظام مع الشعور بالوهن و الضعف  العام في الجسم  و هنا لا بُدَّ من إعطاء المريض خافض للحرارة و مسكنات  للألم .  
في الغالب لا تتطلب الإصابة بالعدوى الفيروسيَّة هنا علاجاً قوياً (  حسب شدتها و نوعها ) ، فيُكتفى بإعطاء المُصاب المسكنات للألم و خافض  للحرارة  و أدوية لتقليل السيلان  و كما يمكن إعطاء المُستحلبات لتخفيف  الإحتقان بالحلق المُصاحب لها . و يرى بعض الأخصائين أنَّهُ لا جدوى من  إعطاء مُضادات حيوية للمُصاب حيث أنَّ المُسبب هنا فيروس و ليس بكتيريا ، و  يرى البعض الآخر أنَّ الإصابة بالعدوى الفيروسيَّة تُسبب ضعف في مناعة  الجسم و بالتالي فإنَّ إحتمال الإصابة بالتهاب بكتيري كإلتهاب اللوزتين  أمرٌ وارد الحدوث فيلجأون لإعطاء مضادات حيوية كوقاية ، و إعطاء المضادات  الحيوية أو عدمه يعتمد على مدى شدة العدوى . 
إحتقان الحلق الناتج عن العدوى البكتيرية : كما يحدث في حالة  إلتهاب اللوزتين و تضخمهما ، و من الأعراض المُصاحبة لإلتهاب اللوزتين ما  يلي :  
1. تضخم اللوزتين و إحتقانهما . 
2. ألم عند البلع و صعوبة البلع . 
3. ارتفاع درجة الحرارة ( و هذا مؤشر قوي لوجود إلتهاب ) .  
4. رائحة كريهة للفم و النفس ( وذلك بسبب تشكل المادة الصديدية ذات الرائحة الكريهة ) . 
و يكمن العلاج هنا بإعطاء المضاد الحيوي المناسب لهذا النوع من  الإلتهاب و إعطاء خافض للحرارة و مسكن للألم و استخدام المُستحلبات لتخفيف  من إحتقان البلعوم  .