العقاقير المضادة للحموضة قد تسبب کسورا في عظام الفخذ
العقاقير المضادة للحموضة قد تسبب کسورا في عظام الفخذ
قال باحثون اميركيون الاثنين ان استخدام العقاقير الشائعة لعلاج حموضة المعدة - حتى على المدى الزمني القصير - قد يزيد من خطر الاصابة بكسور في عظمة الفخذ.
وقال باحثون بمركز كايزر بيرماننت بسان فرانسيسكو في اجتماع عقد في شيكاغو عن امراض الجهاز الهضمي ان هذا الخطر ظهر جليا في نهاية دراسة استمرت عامين تناول خلالها مرضى عقاقير على غرار بريفاسيد الذي تنتجه شركة تاكيدا وزانتاك الذي تنتجه شركة جلاكسوسميث كلاين وعقار نيكسيوم وبريلوسيك اللذين تنتجهما شركة استرا زينيكا.
واشارت نتائج دراسة اوردتها دورية الجمعية الطبية الكندية الى ان استخدام ادوية علاج الحموضة على المدى الطويل لفترة خمس سنوات على الاقل قد يضاعف من خطر الاصابة بكسور عظمة الفخذ.
وقال الدكتور دوغلاس كورلي الذي قاد الدراسة في بيان "يشير تزايد خطر استخدام مضادات الحموضة على المدى القصير الى ان استخدامها - حتى على المدى الاقصر نسبيا - قد يرتبط ايضا بزيادة خطر الاصابة بكسور عظام الفخذ."
واضاف ان على المرضى الذين يتناولون هذه العقاقير مواصلة العلاج لكن بالجرعة الدنيا الفعالة كما ان المرضى ممن لديهم اي استعداد للاصابة بهشاشة العظام مراجعة الطبيب المختص لاسداء النصح.
وخلال هذه الدراسة قام كورلي وزملاؤه بتحليل النتائج المتحصل عليها من نحو 40 الف مريض يتناولون عقاقير علاج الحموضة ومقارنة هذه النتائج باكثر من 130 شخصا لا يتناولون مثل هذه العقاقير.
وكان 30 بالمئة من هؤلاء المرضى الذين يتعاطون عقاقير علاج الحموضة لمدة عامين على الاقل اكثر عرضة للاصابة بكسور في عظمة الفخذ.
وتراجع خطر الاصابة بهذه الكسور لدى من يتعاطون جرعات اقل من هذه الادوية.
واضافت الدراسة ان المرضى الذين تتراوح اعمارهم بين 50 و59 عاما ممن يتعاطون مضادات الحموضة لاكثر من عامين كانوا الفئة الاكثر عرضة للاصابة بالكسور.