عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 08-14-2009
  #1
asnanaka
Administrator
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,127
إرسال رسالة عبر MSN إلى asnanaka إرسال رسالة عبر Skype إلى asnanaka
افتراضي تحديد نوع الحساسية الغذائية أول خطوة للعلاج



يرى الأطباء أن انتشار الحساسية الغذائية في الآونة الأخيرة يرجع إلى المبالغة في الرعاية الصحية حيث أكدت دراسات عدة أن أطفال الريف أقل عرضة للإصابة بالحساسية من أطفال المدن.
ويؤكد البروفيسور لودجر كليميك الأستاذ بمركز أبحاث الأنف والحساسية في مدينة فيسبادن بغرب ألمانيا هذه الحقيقة بقوله إن أطفال المدن ينشؤون في الوقت الحالي في ظل ظروف صحية ممتازة قد تحول في بعض الأحيان دون تنبيه الخلايا المناعية المنظمة بصورة كافية لافتاً إلى أن البعض لديه حساسية ضد اللبن.... والبعض الآخر لديه حساسية ضد الصويا.
بدوره يقول يورج كلاينه تيبه اختصاصي الحساسية بمركز الحساسية والربو بالعاصمة الألمانية برلين انه في حال الحساسية المفرطة لبعض المواد الغذائية يدافع الجسم عن نفسه من خلال إفرازه لأجسام مضادة يطلق عليها اسم "الغلوبولين المناعي من الفئة اي.
ويشير كلاينه تيبه إلى أن إفراز الجسم لمثل هذه الأجسام المضادة يستتبع حدوث تفاعلات جسدية مثل تورم الجلد المصحوب بحكة شديدة والرغبة الملحة في حك الرقبة والشعور بالغثيان والتقيؤ. وفي بعض الحالات الحرجة قد يصل الأمر إلى الإصابات بنوبات ربو أو بصدمة الحساسية التي قد تؤدي للوفاة.
أما أفضل الطرق التي تساعد على تحديد نوع الحساسية بشكل قاطع فهي تحديد مدى استثارة مواد غذائية معينة لجهاز المناعة.
وعن هذه الطريقة يقول كلاينه تيبه يتم إعطاء المريض مواد غذائية بعينها والتي يحتمل أن تكون هي السبب في الإصابة بالحساسية.
ويضيف أنه يمكن تحديد نوع الحساسية بشكل دامغ من خلال إعطاء المريض جرعات البلاسيبو. وعلى الرغم من أن هذه الطريقة لها فعالية للغاية في تحديد نوع الحساسية غير ان عدد العيادات التي تطبقها قليل للغاية.
وبعد تحديد نوع الحساسية بشكل واضح يمكن إتباع طريقة العلاج المناسبة.
ففي حالة الإصابة بالحساسية المختلطة ومنها على سبيل المثال الحساسية لحبوب اللقاح والفواكه ذات البذرة يمكن مثلا إتباع العلاج المناعي لمسببات الحساسية.
وتؤكد الدراسات أن طرق العلاج هذه تؤدي إلى شعور المرضى بتحسن كبير في 50 بالمئة من الحالات.
asnanaka متواجد حالياً  
رد مع اقتباس