رغم أنف بوش...أوباما يلغي الحظر على أبحاث الخلايا الجذعية...
مركز أسنان الدولي
https://www.assnan.com
رغم أنف بوش الابن
أوباما يلغي الحظر على أبحاث الخلايا الجذعية
بعد أن استخدمها العلماء في عدة أبحاث تفيد البشرية وتنقذ حياة الملايين ممن يعانون من أمراض القلب والسكري والجهاز العصبي ، أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يدعم الأبحاث المعتمدة على خلايا المنشأ أو الخلايا الجذعية، في تحد واضح للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الذي يرفض هذا النوع من الأبحاث تماماً، بحجة أنها ستدمر الحياة البشرية باسم البحث العلمي.
وفي نفس الصدد، أفاد باحثون بأن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يلغي الحظر، الذي فرضته الإدارة الأمريكية السابقة، على استخدام الأموال الفيدرالية في تمويل ابحاث الخلايا الجذعية.
وأشار مسؤلون أمريكيون إلى أن اوباما سيصدر قراراً يجيز بموجبه هذه الخطوة، وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد حظر استخدام الاموال الحكومية لتمويل أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية بعد التاسع من اغسطس عام 2001.
وأكد العلماء أن الخلايا الجذعية الجنينية يمكن أن توفر علاجات مفصلة لعدد من الأمراض، إلا أن عدداً من الجماعات الدينية تعارض إجراء مثل هذه البحوث، مثيرة اعتراضات اخلاقية، وغالباً ما تستخرج الخلايا الجذعية الجنينية من الأجنة غير المستخدمة في عيادات أطفال الانابيب.
ويوفر الجنين الواحد عدداً غير محدود من خطوط الخلايا الجذعية حيث تنمو هذه الخلايا بشكل غير محدد، وتكمن أهمية استخدام الخلايا الجذعية في قدرتها على التحول إلى أي شكل من أشكال خلايا الجسم والتي تُقدر بحوالي 200 خلية، إلا أن اخضاع الخلايا الجذعية لمجال البحث من القضايا المثيرة للجدل حيث يقول بعض المعترضين عليها بأنها تتعارض ومباديء الاخلاق. ماهية الخلايا الجذعية
* الخلية الجذعية : هي خلية مصدرها من المضغة أو جسم الشخص البالغ تستطيع في ظروف معينه محدودة أن توالي الانقسام لمدة طويلة ( في حالة الخلايا البالغة تمتد هذه الفترة موازية لحياة الجسم الذي كان مصدر هذه الخلايا ) كما أن باستطاعة الخلية الجذعية أن تتمايز إلى خلايا متخصصة تكون لبناء الأعضاء المختلفة في الجسم .
* الخلية الجذعية متعددة المكونات تتميز بإمكانية التطور إلى أنواع الخلايا المشتقة من الوريقة الداخلية أو الوسطى أو الخارجية في الجنين أي بعبارة أخرى كل الخلايا التي تنشأ فيها أعضاء الجسم جميعها.
* الخلايا الجذعية المضغية تشتق هذه الخلايا من مجموعة " الكتل الخلوية الباطنة " والتي هي جزء هام من المضغية الباكرة ( بعد خمسة أيام من الإلقاح ) تسمى المضغة في هذه المرحلة بالكيسة الأرومية ، يمكن بعد استخلاص خلايا الكتلة الخلوية الباطن من الكيسة الأرومية، استنباتها كخلايا جذعية مصنعة. ونظراً لاختلاف وسط الاستنبات عن وسط الرحم فإن هذه الخلايا في المختبر لا تسلك مسار تطور الجنين.
* الخلايا المنشئة الجنينية: كما يدل اسمها هذه الخلايا من الجنين حول سن الأسابيع الخمسة إلى العشرة وبالتحديد من الخلايا المنشئة الأولية في منطقة المناسل من المعروف أن خلايا هذه المنطقة تتطور في وقت لاحق في الجنين إلى مبايض أو خصيات تنتج بويضات أو نطفاً. تعتبر الخلايا المنشئة الجينية كما هي الحال في الخلايا الجذعية المضغية " متعدد المكونات " ولكن لا يعتبران متطابقين من ناحية بعض الخصائص الأخرى.
* التمايز: هو تطور الخلية غير المتخصصة ( مثل الخلايا الجذعية ) إلى إحدى الخلايا المتخصصة، التي تكون إما في أعضاء الجسم المختلفة وبحدوث التمايز تنشط مورثات محددة في الخلية بينما تصبح الأخرى خاملة أو معطلة. والتمايز هو تبديل في شكل الخلية وعملها فالخلية العصبية مثلاً يصبح لها استطالة خيطية دقيقة وطويلة ترسل عن طريقها الإرشادات أو تستقبلها عن طريق تفاعلات كيميائية كهربية ، ويمكن توجيه تطور الخلايا الجذعية في المختبرات لتسلك اختصاصاً محدداً فتصبح خلية قلب أو عصب وهو ما يعرف" بالتخصص الموجه ".
* الخلايا الجذعية البالغة: هي خلايا غير متمايزة توجد في أحد الأنسجة المتخصصة (كالدم مثلاً ) وبإمكانها أن تتجدد وتتكاثر ثم تتمايز لتتخصص بإنتاج أي من الخلايا المتمايزة التي تُكون النسيج الذي أخذت منه هذه الخلايا الجذعية أصلاً.
وتستطيع هذه الخلايا البالغة أن تكون نسيجاً طبق الأصل من ذاتها طيلة حياة الجسم الذي تكون فيه. وتوصف هذه الخاصية " بالتجدد الذاتي "، حيث تنقسم هذه الخلايا عادة لتعطي خلايا منشئة أو خلايا بالغة والتي تتمايز بدورها لتنتج خلايا ناضجة لها شكل محدد ووظيفة متخصصة كخلايا العضلات المتخصصة بالانقباض والانبساط أو خلايا الأعصاب التي ترسل أو تستقبل الإشارات. البداية بسيطة ..
ظهر نجاح أولى المحاولات العلمية للحصول على الخلايا الجذعية وتنمية تكاثرها في المختبر قبل أكثر من عقدين من الزمان وذلك في الفئران.
وفي عام 1998 تمكن العلماء من استخدام الأجنة البشرية في الحصول عليها ونجحوا في زيادة عددها عبر تهيئة الظروف المناسبة لذلك، وبعدها تم الحصول عليها مما تحويه أعضاء الجسم المختلفة منها.
وتُجري التجارب حولها اليوم على قدم و ساق في مناطق عدة من العالم، خاصة في تلك المناطق التي لا توجد بها قوانين صارمة تضبط البحث عليها بشكل خاص. الجدل القائم
الجدل هنا ليس حول الجانب الطبي فحسب، بل إن هناك جانباً أخلاقياً وآخر قانونياً وثالثا اجتماعياً وكذلك اقتصادياً، فهي خمسة جوانب متداخلة لم يبق متخصص ذو رأي في أحدها إلا وأدلى بدلوه في النقاش الدائر اليوم.
وسبب الإشكالية الجدلية المتعددة الأطراف حول الخلايا الجذعية في واقع الأمر يتعلق باستخدام الأجنة في بعض مراحل البحث الجارية، والتي بمجرد ذكرها يأخذ الذهن في تصور أجنة مكدسة في المختبر، يتم الحصول عليها واستخدامها في إجراء تجارب بطريقة غاية في البعد عن الإنسانية والتزام أصول الأخلاق البشرية الطبيعية.
لذا ظهرت ضرورة سلامة الجانب الأخلاقي والقانوني منعاً للانفلات غير المنضبط في تجاربها وخاصة في مصدر الخلايا الجذعية الجنينية.
والحقيقة ربما ليست كما يتصورها البعض، على الأقل فيما يبدو من دراسات وبحوث نشرت نتائجها إلى اليوم في المجلات الطبية المميزة، فالأجنة المستخدمة لم تبلغ من العمر سوى بضعة أيام، أي قبل ظهور الحياة الوظيفية فيها والمتمثلة بوجود أعضاء تعمل كالقلب النابض مثلاً. إضافة إلى أن هناك العديد من المصادر للحصول على الخلايا الجذعية بدون اللجوء إلي الأجنة مطلقاً، كما أن هناك وسائل لتخصيب البويضة بدون الحاجة إلي الطريقة المعتادة.
لكن هذا لا يعني أنه ليست هناك تجارب تجري في بعض المناطق من العالم بدون ضوابط واضحة وبدون علم مسبق لغيرهم من الباحثين عما يجريه البعض الآخر.
ما أزعج كثيراً من الباحثين وغيرهم، هو اختلاط تقنية الاستنساخ بتقنية الحصول على الخلايا الجذعية ، الأمر الذي قد يؤدي إلى انفلات خيالي في هذا المضمار.
ونتيجة لضبابية المشهدين الأخلاقي والقانوني لدى عامة الناس، اختل الموقف الاجتماعي إزاء هذه التجارب، فمن مؤيد لها، ليس لأن الوسائل العلمية سليمة قانونياً أو أخلاقياً في تصوره، بل للرغبة والقناعة المجردة بضرورة إعطاء " فرصة بلا حدود " للأطباء والباحثين في سبيل تطور المعرفة البشرية، خصوصاً عند ذكر الأمراض، مما قد تسهم نتائج التجارب في علاجها، والتي هي أشبه بالحلم اليوم عند الحديث عن الخلايا الجذعية، وهذا التصور يجانبه الصواب أحياناً إذا ما كان التأييد للعلم مطلقاً وبلا ضوابط.
كما أن تضارب الرؤى الطبية وغير الطبية، وعدم اكتمال التجارب والبحوث العلمية في الوصول إلى حقائق ثابتة وغيرها من الأسباب، يفرض التأني في النظر إلى الأمر برمته حتى يستقر البحث ويبدأ الأطباء في وضع نتائج هذه التجارب في المكان المناسب ضمن وسائل العلاج المقترحة، لكن المطلوب في هذه المرحلة من البحث غير المستقرة نتائجه، هو وضع ضوابط أخلاقية و قانونية تسير جنباً إلي جنب مع التقدم العلمي المطرد بشكل سريع حقاً، فما من إنسان إلا ويتمني زوال معاناة البشر من الأمراض.
اعتبارات أخلاقية
ان استعمال الخلايا الجذعية المستأصلة من المضغ المكونة بواسطة تلقيح البويضات بالحيوانات المنوية في مراكز معالجة العقم وفي المختبر أو زرع الجينات في نواة الخلايا للحصول على خلايا متعددة الامكانيات لانتاج مختلف الأنسجة والاعضاء، يلاقي صعوبات كثيرة في بعض الدول كالولايات المتحدة الأميركية مثلاً في الموافقة السياسية على المباشرة به وتطبيقه وذلك لأسباب أخلاقية متعددة.
وقد طرح هذا الموضوع على مجلس الشيوخ الأمريكي للتصويت وألف الرئيس الأمريكي لجاناً خاصة تشمل العلماء وخبراء الأخلاقيات ورجال الأعمال وشخصيات اجتماعية وسياسية لدراسته من جميع نواحيه وتقديم الاقتراحات والارشادات حوله.
وقد طُرح السؤال حول امكانية وضرورة استعمال تلك الوسيلة في استفتاء شعبي في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة وحاز على اكثرية أصوات الناخبين اثناء الانتخابات الرئاسية التي جرت منذ فترة رغم المعارضة الشديدة التي ابداها رجال الدين وبعض العلماء والحكومة الفيدرالية كما تمت الموافقة عليه في عدة دول أوروبية منها بريطانيا وايطاليا وغيرها.
ومن أبرز الاعتراضات التي ابداها المعارضون لتلك الاختبارات احتمال استعمالها لنسخ أجنة وترويج تلك الوسيلة لأغراض تجارية تفتح أبواباً واسعة للابتزاز المالي بواسطة بيع تلك الأجنة أو الأعضاء المنتوجة من الخلايا الجذعية بطريقة عشوائية.
وأما الاعتراض الأساسي الذي أبداه بعض العلماء والسياسيين انه لا يجوز شرعياً وأخلاقياً تكوين جنين في المختبر ومن ثم قتله لاستعمال خلاياه حتى إذا كان ذلك الجنين في الطور البدائي بالتكوين أي في مرحلة المضغة قبل غرزه في الرحم وأما باقي العلماء فحماسهم الشديد لاستعمال تلك الطريقة نابع عن قناعتهم بأنها ستفتح آفاقاً واسعة في تشخيص ومعالجة الأمراض المستعصية وزرع أعضاء سليمة وتفهم آلية الأمراض من الناحية الجزئية والتمكن من القضاء عليها أو حتى الوقاية من حدوثها .
كما شدد الدكتور "وايزمن" من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة في افتتاحيته حول الخلايا الجذعية والتي نشرت حديثاً في مجلة "نيو إنجلند الطبية" انه من العار أن تقفل أبواب التطور العلمي الذي يمكن أن يشخص ويشفي الملايين من الأشخاص لأسباب سياسية واعتبارات غير منطقية أو علمية بناءً على مقالات أو ندوات تلفزيونية بدون أي اعتبار للآراء الطبية المجندة لاستعمال الخلايا الجذعية .
صفحة جديدة 2
بإمكانكم
الاتصال بالدكتور انس عبد
الرحمن أخصائي زراعة الأسنان وتركيب أبتسامة هوليود
عبر الواتساب
للأستفسار حول علاج الأسنان في مركز
أسنانك الدولي في اسطنبول
أنقر
هنا ليتم الاتصال المباشر مع الدكتور انس عبد الرحمن أخصائي زراعة وتركيب اسنان
أو إنسخ رقم الموبايل
00905355709310
للأتصال به عبر الموبايل أو الأيمو
كما بإمكانكم الأشتراك في قناة الدكتور أنس
عبد الرحمن ليصلكم كل شي جديد