للعرايس ... تعرفوا على المؤشرات الجمالية للثدي
مركز أسنان الدولي
https://www.assnan.com
للعرايس ... تعرفوا على المؤشرات الجمالية للثدي
س1: حدثنا عن الثدي
ج. الثدي هو العضو الذي ميز الله سبحانه و تعالى به المرأة عن الرجل، و هو رمز الأمومة و رمز الأنوثة، فهو رمز الأمومة لعلاقته بالإرضاع الطبيع
ي الذي اجتمعت الدراسات كلها على أني حياته الأولى، وهو رمز الأنوثة لما يمثل من صفات جمالية خاصة بالإناث و يتغير شكله مع الدورة الهرمونية الشهرية ليكون في أوجه في الفترة حول منتصف الدورة الشهرية و هي الفترة المخصبة من الدورة.
س2: هل شكل الثدي متماثل عند السيدات؟
ج. إن الثدي في كل سيدة هو فريد و لا يشبه أي ثدي آخر.
حيث هناك عوامل كثيرة تهم في شكل الثدي ، أذكر منها العرق ، مكونات الثدي (الغدية و الشحمية) ، العمر (قبل البلوغ – أثناء النشاط الجنسي – قبل سن الحكمة أو بعدها) حتى أثناء الدورة الشهرية ، ففي أولها يكون ليناً و في منتصفها يكون متألقاً ليصبح في آخر الدورة قاسياً مؤلماً أحياناً.
س3: ما هو الشكل المثالي للثدي؟
ج. لا يوجد بالمفهوم العلمي أي شكل مثالي للثدي و كما قلنا بحسب البلد ، فالفرنسيون يحيون الثدي (بشكل التفاحة) Hemisherique ، و الألمان يحبون الثدي الثقيل المتقارب و الإفريقيون بشكل الأجاصة أما التونسيون فإنهم يفضلون الثدي الكبير ذو توضع منخفض.
- الفراعنة أول من أوجد قياسات لمعرفة الشكل للثدي و هي قياسات المثلث الذهبي و هي المسافة بين الحلمتين والقسم العلوي من القص.
- أما مراكز التجميل فأوجدوا علاقة القلم و هي عدم ثبات القلم في الثنية السفلية للثدي مع الجلد.
- إن الثدي لا يملك عضلات أو أوتار لتعطيه الشكل الثابت على جدار الصدر ، إنما هو تضافر النسيج الضام والغدي مع سلامة الجلد هي التي تعطيه هذا الشكل المرغوب فيه.
فهناك هبوط في الثدي ناجم عن العمر و فيه يزداد النسيج الشحمي على حساب المثلث الغدي.
و هناك كبر شديد في الثدي يجعله يهبط بفعل الجاذبية.
و أخيراً و هذا الأهم سلامة الجلد هي التي تجعل الثدي شامخاً متماسكاً.
س4: هذا يقودنا إلى سؤال ما هي عوامل المحافظة على شكل الثدي الشامخ كما تقول؟
ج. شكل الثدي و جماله يعكس جمال السيدة التي تحملهن وصحة الثدي من صحة صاحبته :
- أهم عوامل المحافظة على شكل
الثدي و صحته هي صحة الجلد ، فكل العوامل التي تقي الجلد تساهم في صحة وجمال الثدي مثلاً التعرض المديد لأشعة الشمس ترخي الألياف الجلدية ، عدم التعرض للالتهابات الجلدية و الأكزيما الجلدية تساهم في صحة الثدي.
- العامل الثاني المهم هو اختلاف الوزن ، فالنحف و السمن المتعاقب (السيدة تعمل برنامج تنحيف شديد ثم تعقبه بزيادة وزن) يعتبر من أكثر الأمور التي تساهم في هبوط الثدي.
- هناك عامل الرياضة المسماة الهرولة Jogging فالحركة المستمرة للثدي صعوداً و هبوطاً تساهم بشكل سيء في تسريع هبوطه.
س5: هناك شائعة تقول أن الإرضاع يفسد جمال الثدي؟
ج. كما تقول إنها شائعة، لأن الإحصائيات و الدراسات لم تثبت أبداً أن الإرضاع يفسد جمال الثدي فهناك كثيرات من المرضعات احتفظن بشكل الثدي بعد إرضاع عدة أطفال و كذلك يمكن رؤية أثداء هابطة عند سيدات أرضعن أطفالهن بالإرضاع الاصطناعي.
و لكن يجب التذكير بالاعتناء بالثدي و خاصة جلد الثدي و الحلمة أثناء الحمل و الإغراق الهرموني أثناءه و أثناء الإرضاع ومكافحة أي آفات التهابية أو تحسّسيّة أو رضية على الثدي.
س6: تكلمنا عن شكل الثدي ولم تحدثنا عن حجم الثدي الطبيعي؟
ج. إن شكل و حجم الثدي متلازمان، و كما قلنا هناك عدة عوامل تساهم في حجم الثدي كما في شكله.
و هناك عدة ثوابت يجب أن نذكرها: و هي العرق – طول الجسم – بنية الجسم- الوراثة وخاصة من الأم والخالة.
إذاً لا يوجد حجم ثدي قياسي !! إن كثير من الدعايات التي تقول أن محيط الصدر هو عامل مهم جمالياً و قد اعتمدوا عند عارضات الأزياء حوالي 92سم كرقم قياسي وسطي.
ونسوا أن يقيسوا طولها أو وزنها أو عرقها، و هذا القياس يبدو غير صحيح لأن عدد كبير من النساء يكون محيط صدرها أكثر من 92سم و يكون الثدي صغيراً و العكس بالعكس لان القياس يشمل محيط الجذع الصدري بما فيه الثدي. ...