• مركز أسنان الدولي

        مختصون بزراعة الأسنان وتركيبات الاسنان الزيركون


  • العودة   منتدى مركز أسنان الدولي > منوعات > المنتدى المفتوح
    التسجيل التعليمـــات التقويم


    من الذي دمر أبراج نيويورك الثلاثة وهاجم مبنى البنتاغون ؟

    للمواضيع العامة غير الطبية


    إضافة رد
    غير مقروء 06-17-2008
      #1
    asnanaka
    Administrator
    تاريخ التسجيل: Aug 2005
    المشاركات: 7,113
    إرسال رسالة عبر MSN إلى asnanaka إرسال رسالة عبر Skype إلى asnanaka
    افتراضي من الذي دمر أبراج نيويورك الثلاثة وهاجم مبنى البنتاغون ؟

    مركز أسنان الدولي

     

    https://www.assnan.com

    من الذي دمر أبراج نيويورك الثلاثة وهاجم مبنى البنتاغون ؟. بـقـلـم : أحمد علي المصطفى
    جبل نوراد , إنه الجبل الاستراتيجي الأمريكي والذي يعتبر أهم منطقة مؤثرة في العالم كله , فهو العين التي ترقب الأرض والكون بلا كلل ولا ملل , والذي تتم من خلاله مراقبة أي طير في السماء أو سفينة فوق الماء أو غواصة في الأعماق على مدار اليوم , كل جزء من الثانية في اليوم , أقوال لخبراء أمريكان كان فيها الإجماع على أن هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر ما كانت لتتم دون علم بل وتيسير ودعم لوجستي من تلك القاعدة الأعظم في كولورادو , أو لنقل نوع من أنواع غض البصر عما يحدث في أقل تقدير , فتلك العين التي لم يغب عنها صاروخ أو طائرة في أبعد نقاط ممكنة في الكوكب لأكثر من خمس وثلاثين سنة , وفي فترة الحرب الباردة التي كان طرفها الآخر هو الاتحاد السوفييتي السابق , وفي أخطر أوقات تلك الفترة التي تزامنت وبعض الحوادث التي كادت أن تودي بالعالم لحرب نووية كبرى كما حدث في قضية الصواريخ الكوبية , لم يغب عنها قط أن تراقب وتحصي كل ما كان يتحرك من صواريخ أو طائرات وقطع بحرية أو حتى برية عبر الأقمار الصناعية ولمسارات مختلفة تقدر بالآلاف من غير توقف , فمن غير المعقول أن تعجز عن مراقبة أو متابعة ما يحدث فوق أراضيها من خلل خطير كالذي نتكلم عنه , ولفترة لا تقدر بثواني أو دقائق قليلة فحسب ولطائرة واحدة لا غير , بل فيما يتعلق وبالحسابات الزمنية العسكرية وخطورتها ما قارب الساعة منذ البداية و حتى تحطم طائرة بنسلفانيا , ولطائرات ضخمة أربع خرجت عن نطاقها المحدد وفي أوقات تكاد تكون متقاربة جدا , والأهم هنا الذي لا يجب أن نغفل عنه بأي حال , هو اقتحام تلك الطائرات وأكرر أيضا , لفترة زمنية عجيبة لا يمكن تفسير مساحتها , لمجالات جوية حمراء تعتبر الأشد خطورة فيما يتعلق بالأمن القومي الأمريكي , ليس هذا فحسب , بل وتقوم تلك الطائرات بمهاجمة أهدافها المحددة بدقة ونجاح لتدك طائرتين منها برجي التجارة العالميين في نيويورك , ثم لتسخر الثالثة من كل الأمن الأمريكي بأن تضرب رمز قوته وبيته المتمثل في مبنى البنتاغون في واشنطن ! وتسقط , أو ليتم إسقاط الطائرة الرابعة قريبا من مدينة بيتسـبيرغ في ولاية بنسلفانيا. هذا بالطبع واحد من السيناريوهات التي نتكلم عنها والتي قدم لها أصحاب تلك النظرية من الأمريكان أنفسهم كما أسلفنا , والتي تقول بأن الطائرات كانت موجهة ومسيرة رغما عن ملاحيها , ويضيف البعض أيضا بأن تلك الطائرات قد زودت بصواريخ ومواد متفجرة وضعت أسفل بدن الطائرة أو في أماكن أخرى منها , ويرى البعض أيضا بأن كمية كبيرة من المتفجرات قد زرعت في البرجين كي تترافق عمليات التفجير مع اصطدام الطائرتين بالمبنيين , ثم توكيد متلفز مصور يثبت حسب رأيهم تلك النظرية في الطريقة التي انهار بها البرج الثالث الذي يتألف من سبعة وأربعين طابقا والذي يطلق عليه المبنى رقم سبعة والذي بدا للمختصين بأنه قد سقط بطريقة تفجير الدعائم الأساسية ليبدأ الانهيار من الأسفل ثم تنهار الطبقات العليا بتتابع فوق بعضها البعض كما يحدث تماما في عمليات هدم المباني المعد له مسبقا بطريق المتفجرات , ولا ننسى بأن أصحاب تلك النظرية أعادوا الأسباب هنا لجانب مالي مهم يتجلى في قيمة التأمين الذي سيحصل عليه من اشترى المباني الثلاثة المنهارة قبل الحادث بفترة قليلة والبالغ سبعة بليون دولار والتي وصله بالفعل منها أربعة بلايين ونصف , والذي أصر في عقد الشراء على فقرة مهمة هي وجوب التعويض حتى على الخسائر التي قد تتم لأسباب إرهابية , ودعاة تلك النظرية يطرحون تساؤلا مهما هنا , يتعلق بالصفقة ذاتها كون المباني لم تكن تدر أيا من الأرباح المعقولة التي تجعل من أي شخص يقدم على مشروع كهذا لشرائها . ثم الشواهد الأخرى التي أوردوها في حادثة الهجوم على البنتاغون بأنهم لم يروا في التسجيلات التي حررتها مؤخرا للجمهور الأجهزة المختصة ما يوضح بشكل جلي بأن ما هاجم المبنى هو طائرة مدنية , بل يصرون بأن ما يظهر على الشريط هو رأس مجسم لما قد يكون صاروخا , ثم يتحدثون عن دخان أبيض في خلفية الصورة ووميض سبق الانفجار , ثم يشككون في مسألة أو إمكانية أن تقوم طائرة مدنية بهذا الحجم أن تحلق على ارتفاع منخفض يكاد يقترب من المستحيل لا يقودها طيار محترف تستطيع أن تنجز هذا التوازن وتلك السرعة الهائلة في هذا المستوى من الأرض لتقترب ودون أن تنطلق إليها دفاعات البنتاغون الآلية لتسقطها , فتضرب المبنى بهذه الدقة كما أنه لم يلاحظ في أي فلم أي أثر لأجزاء الطائرة , إلا تلك الروايات الرسمية التي ربما تكون ملفقة أو تم تجهيزها مسبقا لتختلط بالحطام ككل , وللتذكير فأجهزة الدفاع الآلي تقوم بالانطلاق ذاتيا لحظة اقتراب أي هدف قد يشكل تهديدا للمنطقة المحمية أو المحظورة , ولا ننسى بالطبع الحادثة الشهيرة التي انطلقت فيها الصواريخ قرب مساحة مياه الأطلسي الممنوعة كما قيل حينها كي تسقط طائرة الركاب المدنية المصرية ليس بعيدا عن شواطىء نيويورك ! من الروايات أيضا ما تناقله البعض كشهادة قدمها المهندس الذي شارك ببناء برجي التجارة العالميين الياباني ميـنور يـامـاساكي بأنه لا يصدق أن البرجين قد انهارا بتلك الصورة والسهولة التي شاهدها ويقصد من الناحية الهندسية التقنية . نظريات كثيرة وقصص وخيال خصب لا يتوقف , بل أن بعض الروايات نفت وجود طائرات ضربت المباني وإنما هي عملية خداع بصري جمعي كانت له المقدرة على صناعة تلك المؤثرات الحسية قامت به أجهزة بالغة التعقيد والتطور ! وأسباب أخرى لم تستبعد تآمر الإدارة الأمريكية في غضها الطرف وتصنعها تجاهل الأمر بل حتى تجاهلها لكثير من التحذيرات التوكيدية التي سربتها لها مخابرات دول غربية كثيرة منها ألمانيا وفرنسا لغاية السيطرة على مقدرات العالم النفطية بل وإعادة صياغة وتشكيل خارطة المنطقة من جديد وبما يعزز التواجد الأمريكي في أهم مناطق العالم النفطية ومراقبة روسيا والصين من خلال التواجد الذي عززته في احتلالها للعراق وأفغانستان والتواجد الفعلي في الخليج العربي ككل , عندها ما من ضير ولا بأس بالتضحية ببضعة مئات من الأرواح الأمريكية وكمية من الحديد والإسمنت , كما فعلت حين غضت القيادة الطرف واستدرجت اليابان لتقصف قواعدها في بيرل هاربر ! ولا ننسى بالطبع الروايات التي تؤكد معرفة إسرائيل بالعملية وتكتمها الكلي لغايات أصبحت معلومة الآن لكل متتبع لما يجري فوق الساحة الدولية , وقصص أخرى مضحكة تثير الشفقة والسخرية تتعلق بالجن والشياطين وما إلى ذلك من حماقات أخرى تتخذ المنحى ذاته . السؤال هنا , ما الذي يلجىء الناس إلى ترويج أو تصديق أو اعتقاد تلك النظريات ؟ فحتى الآن وبعد مرور ما يقارب السبع سنوات على الهجمات الخاطفة التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية في عقر دارها , بل وفي قلبها المالي و رمزها الأمني , فما يزال الخيال خصبا والمواضيع المتعلقة بهذا الشأن على قدر كبير من الفاعلية , مع ما يرافقها من كم هائل من التحليلات والتفسيرات التي ترتبط وتصب في خانة الحدث التاريخي , ولعل الشيء الأكثر بروزا في هذا الخضم , والذي يدعو للتمعن في الواقعة , هو ذلك الإصرار الذي يكاد يقترب من اليقين لدى شريحة كبيرة من الناس في شبه توحدهم واتفاقهم بل وإيمانهم الراسخ بما يطلق عليه ( نظرية المؤامرة ) والغريب الملفت للنظر هنا بأن تلك المجموعة التي تدور في هذا الفلك من الاعتقاد لا تقتصر كما هو ملاحظ على الجانب العربي ( المُــتــَّــهَــم ) فقط , بل وتتعداها لنجد بأن من يروجون بالفعل لتلك السيناريوهات التي تنطلق من تلك الفكرة , هم من الأمريكيين أنفسهم ! فالمعلوم بأن نظريات المؤامرة غالبا ما تشيع في أجواء المنهزمين وهذا نستطيع تفهمه , فقد نتبع ونرجع كل كوارثنا التي حاقت بنا عبر الزمان وحتى العصر الحالي لأسهل السبل كي نردها إلى ( نظرية المؤامرة ) فهنالك مؤامرة حدثت هي التي أدت بأن يتحارب العرب فيما بينهم لأربعين سنة من أجل حصان أو بغل في داحس والغبراء , وبسبب نظرية المؤامرة السوداء سقط سادة بني الأحمر في غرناطة , و طـُـردنا من الأندلس شر طردة وقتل بعضنا بعضا , وبسبب نظرية المؤامرة أيضا هرول نابليون ليعلن إسلامه في حضرة وشهادة من أبي الهول وخوفو وخفرع ومنقرع , ثم ليحتل مصر و يرتد عن منشوره الناطق بشهادتيه كي يذبح أسرى المسلمين في يافا ! وفي مؤامرة كبرى أخرى يدخل الإنكليز بعدها بسنين أرض مصر وتحتل فرنسا أقطارا عربية أخرى كثيرة وتغتصب إيطاليا ليبيا ونستقبل لورنس واللمبي ونشكر مكماهون ونقبل أيادي كرومر وكتشنر ثم نغضب من تآمر بلفور وسايكس وبيكو , مؤامرة كبرى أن نـنكب وننتكس في فلسطين , ومؤامرة كبرى أن يسقط العراق مرات عدة . فما أتفهها و أعظم صفاقتها وسفاهتها وحماقتها تلك الأدمغة والقحف التي يسهل عليها أن تهرب من واقعها وضعفها وتخاذلها وكسلها وجبنها وخوارها لتعيده وترجعه إلى أسهل التبريرات , إنها نظرية المؤامرة , فما أسهله من تبرير يريح أبداننا لتقيل وتستقيل من تلك المنغصات والمتعبات , هذا نحن وهذه أحوالنا , ولا نجد غرابة في ذلك فقد اعتدناه كما اعتدنا الفقر والبلاهة والتخلف , وأنا لا أنكر بالفعل فكرة التآمر كما أني لا استبعدها عن كثير مما يحدث , لكن أن نسوغها كمسببات لكل أحوالنا ومصائبنا وسقطاتنا فهذا هو الغباء بعينه . السؤال الذي يلح الآن هو التالي : إن كانت تلك هي الأسباب التي يتلطى العرب خلفها كي يعللوا تلك الأحداث ويلبسوها ثوب المؤامرة , فما الذي يدفع الغرب الأمريكي وكثير من المختصين والخبراء والصحفيين والمهتمين فيه أن يؤمنوا بأن ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر 2001م هو مؤامرة كبيرة صنعتها إدارتهم هم وتحاول أن تخفي ذيولها من خلال سياسة التعمية وإخفاء الأدلة والإعلام المنهجي المضاد والمدروس بدقة متناهية ؟ إنه سؤال مفتوح ومشـرَّع على إجابات واحتمالات كثيرة , ولكل رأي .

    لمعلومات أكثر وضوح أضغط على البنر وشاهد أفلام كثيرة في اليوتيوب لدكتور أنس عبد الرحمن حول الكثير من مواضيع طب الأسنان

     

    asnanaka غير متواجد حالياً  
    رد مع اقتباس
    غير مقروء 06-29-2008
      #2
    muhammad_elmahy
    عضو
    تاريخ التسجيل: Jun 2008
    المشاركات: 10
    افتراضي

    طيب والله يا كريم
    muhammad_elmahy غير متواجد حالياً  
    رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     
    أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
    إبحث في الموضوع:

    البحث المتقدم

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML متاحة



    الساعة الآن 04:33 PM.



    تعريف :

    تعريف في بضعة أسطر عن المنتدى يمكنك وضع الوصف الخاص بك هنا هذا الوصف مجرد وصف تجريبي فقط من القمة هوست لتبين شكل الوصف .


    جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

    Powered by vBulletin® Version 3.8.4
    Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd