• مركز أسنان الدولي

        مختصون بزراعة الأسنان وتركيبات الاسنان الزيركون


  • التسجيل التعليمـــات التقويم


    الرهاب خوف مرضي شائع يصيب الشباب

    الأمراض النفسية المختلفة وطرق علاجها وأخر المستجدات العلمية في هذا المجال الطبي


    إضافة رد
    غير مقروء 08-23-2006
      #1
    asnanaka
    Administrator
    تاريخ التسجيل: Aug 2005
    المشاركات: 7,113
    إرسال رسالة عبر MSN إلى asnanaka إرسال رسالة عبر Skype إلى asnanaka
    افتراضي الرهاب خوف مرضي شائع يصيب الشباب

    مركز أسنان الدولي

     

    https://www.assnan.com

    يعتبر الخوف الزائد والمسمى بالرهاب أحد الأمراض النفسية الشائعة والتي يعاني منها الكثير لكنهم لا يعترفون بها خجلا أو جهلا بحقيقة أنهم مرضى ويحتاجون الى علاج.



    وحول خفايا الرهاب وحقائقه قال :د. محفوظ الجومرد اختصاصي الأمراض النفسية :
    الرهاب: هو نوبات من الخوف الشديد والفزع المعروف السبب وهو ينتاب الإنسان فجأة ويزداد في الشدة ويستمر عادة من عشر دقائق إلى عشرين دقيقة ويختفي بعد ذلك تدريجيا، وهذه الحالة تصيب الشخص المريض مرتين في الأسبوع تقريبا حسب شدة الإصابة، هذا المرض شائع جدا في المجتمع.
    والدراسات تشير إلى أنه من 5 ,1 ـ 5 ,3% من البشر يصابون بالرهاب في وقت ما من حياتهم والأعمار التي تصاب به هي الأعمار الشابة أي في العشرينات والثلاثينات ونادرا ما نشاهد مصابين في الأربعينات من العمر، والرهاب يصيب الإناث أكثر بقليل من الذكور. فمقابل كل ثلاث إصابات من الإناث هناك إصابتان من الذكور.
    الأسباب
    الرهاب لا يوجد له سبب واحد لكن الدراسات تشير إلى أن العوامل البيولوجية والنفسية لها انعكاسات في ذلك، وبعض النظريات ترجح وجود خلل في مادة كيميائية تسمى سيرتونين ووظيفتها نقل الإشارات بين خلايا الأعصاب في المخ .
    وهو نفس الخلل الكيميائي الذي يسبب اضطرابات القلق والاكتئاب، وهناك نظرية أخرى تفيد بأنه شيء ناشئ وراثيا أو ناشئ عن موقف اجتماعي محرج حدث في الماضي واندفن في العقل الباطن وبعد ذلك ظهر في هذا العمر.
    ومن المهم جدا أن يدرك المصاب أن هناك عددا من الطرق لعلاج الرهاب مهما طالت مدته، لكن مريض الرهاب معرض للانتكاسة إذا قطع العلاج فجأة، لكن إذا استمر بمتابعته من قبل الطبيب النفسي فإن استفادته وديمومتها تصبح أمرا شبه قطعي، والرهاب قد يصاحب أمراضا أخرى مثل مرض القلق العام أو قد يصاحب الكآبة والوسواس القهري التسلطي أو أي مرض نفسي آخر.
    الأعراض
    تتمثل أعراضه أولا في الخوف المفرط من المواقف التي تتطلب لقاء أشخاص جدد أو التي يتعرض خلالها المصاب لانتقاد من الغير أو مجادلة كلامية مثل الاجتماعات في دائرة ضمن مدرسة أو مؤسسة، وثانيا المواقف الاجتماعية المثيرة للرهبة والتي تتم تأديتها بقلق بالغ وكثيرا ما يحاول تجنبها، ومثال على ذلك لقاء مع رئيس العمل والخوف الذي ينتابه جراء هذا الاجتماع.
    وهذا يدفع المصاب للعزلة وتجنب الاختلاطات الاجتماعية، وثالثاً المواقف الاجتماعية المثيرة للقلق تسبب أعراضا جسمانية مثل احمرار الوجه والعرق والارتعاش والتوتر العضلي ورجفة في الصوت وفي بعض الأحيان يختفي الصوت بسبب جفاف الفم وقد يرتفع عنده الضغط ويتوسع بؤبؤ عينه بحيث يظهر المصاب وكأنه خائف من شيء ما قد يودي بحياته.
    أنواعه
    هناك أنواع خاصة وشائعة من الرهاب، منها الرهبة من الأماكن المفتوحة وهي الخوف من الأماكن التي قد يصعب الهروب منها ومثالا على ذلك أن المصاب إذا أراد السفر من دبي لأبوظبي يجب أن يأخذ معه شخصاً يرافقه خوفاً من تعرضه لأزمة قلبية أو أي شيء لكي يساعده مع أن من يرافقه قد لا يستطيع إعانته ولكن وجوده يعطيه نوعا من الاطمئنان.
    والنوع الآخر هو الرهبة من الأماكن المرتفعة وثالثا القلق الاجتماعي ويشمل الرهبة من المناسبات الاجتماعية والمواقف التي تتطلب مواجهة كإلقاء كلمة أمام مجموعة من الأشخاص وسبب ذلك خوف المصاب من الفشل أو الانتقاد من قبل الغير.
    العلاج
    بالنسبة لعلاج الرهاب فهو يتضمن الأدوية وجلسات الحوار العلاجية أو مزيجا من الاثنين معاً، وهناك علاج يسمى إزالة الحساسية من الشيء الذي يخيف المريض حيث يقوم شخص بتعريض المريض يومياً لعوامل ومواقف تخيفه أو تحرجه لفترات تزداد مع الزمن حتى يتعايش المريض معها وتصبح شيئاً اعتيادياً بالنسبة له ولا تعود مدعاة للخوف بعد ذلك.
    وهذا ما يسمى إزالة الحساسية بالواقع، وهناك إزالة الحساسية بالمخيلة أي يتم الإيحاء للمريض وهو بمكانه أنه بات في المكان أو الوضع الذي يخيفه، مثلما حدث بالطريقة سابقة الذكر حتى يعتاد على الوضع ويكتشف أنه ليس هناك ما يخيفه وعادة تستخدم طريقة المخيلة ومن ثم يوضع في تجربة الواقع.
    نصائح
    يجب على المحيطين بمريض الرهاب التعرف إلى الحالة بشكل ثقافة عامة اجتماعية ونفسية، وأيضا يجب عليهم مراعاة شعوره بحيث لا ينتقدونه بسبب خوفه بل عليهم محاولة التحاور معه والتخفيف من هول ما يخيفه ومعرفة أن ما يعاني منه خارج عن إرادته، وعلى المؤسسات التي تضم أحد المصابين بالرهاب التعامل معه بشكل خاص ومعرفة ظروفه وعدم الحكم على أدائه من خلال تصرفاته اللاإرادية المرضية. فقد يكون رجلاً منتجاً ومبدعاً ولكنه يعاني من الرهاب.

    لمعلومات أكثر وضوح أضغط على البنر وشاهد أفلام كثيرة في اليوتيوب لدكتور أنس عبد الرحمن حول الكثير من مواضيع طب الأسنان

     

    asnanaka غير متواجد حالياً  
    رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     
    أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
    إبحث في الموضوع:

    البحث المتقدم

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة



    الساعة الآن 04:38 AM.



    تعريف :

    تعريف في بضعة أسطر عن المنتدى يمكنك وضع الوصف الخاص بك هنا هذا الوصف مجرد وصف تجريبي فقط من القمة هوست لتبين شكل الوصف .


    جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

    Powered by vBulletin® Version 3.8.4
    Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd